أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء عن اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو عطا.
وأكد مراسل RT مقتل أبو العطا وزوجته وإصابة شخصين آخرين إثر استهداف الجيش الإسرائيلي للمبنى الذي كان به القيادي شرق مدينة غزة في حي الشجاعية، في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام.
من جهتها، نعت سرايا القدس في بيان لها القيادي بهاء أبو عطا، وقالت إن رحيله جاء أثناء قيامه "بعمل جهادي بطولي لدحر المؤامرات والدفاع عن الأرض والعرض على يد الغدر والخيانة لتسقي دمائه الشريفة والطاهرة تراب الوطن".
وتم إعلان حالة الاستنفار القصوى في صفوف سرايا القدس، وسط تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء القطاع، وإطلاق رشقات صاروخية من القطاع على مستوطنات غلاف غزة.
في غضون ذلك، أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني زياد ثابت عن تعليق الدراسة في المدارس الحدودية، وأشار إلى أن مدراء التعليم سيحددون هذه المدارس التي يمكن أن تشكل خطرا على الطلاب.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في سلسلة تغريدات على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن أبو العطا نفذ عمليا معظم نشاطات حركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه "كان بمثابة قنبلة موقوتة".
وتابع: "كان بهاء أبو العطا مسؤولا عن معظم العمليات التخريبية التي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة، والجولات القتالية وإطلاق الصواريخ على مهرجان سديروت في 25/8/2019 بالاضافة الى اطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه سديروت وغلاف غزة في يوم الجمعة 1/11/2019".
ونوه أدرعي إلى أن أبو العطا كان يعمل في الأيام الأخيرة على "رفع الاستعداد لتنفيذ فوري لعمليات تخريبية في مسارات مختلفة ضد مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع ومن خلالها تدريب خلايا لتنفيذ عمليات تسلل وقنص وإطلاق طائرات مسيرة واستعداد لاطلاق قذائف صاروخية لأبعاد مختلفة".
[email protected]