ينطلق في هذه الاثناء مؤتمر معا نتصدى للعنف والجريمة والذي بادر اليه المحامي عبدالله خوري بحضور مطارنة ومشايخ من جميع الطوائف ، كما ويشارك اعضاء كنيست ومواطنين .
رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية السيد محمد بركة
من يربط ازدياد العنف مع ازدياد الحركة لنبذ العنف هو مخطئ
استمرار العنف والجريمة هو دليل على ان هذه الفئة يجب ان تردع ،وانهومن يجب علية ان يردع لا يقوم بواجباته واعني الشرطة
واضاف بركة: ان الاضراب عن الطعام والاعتصام في القدس اذهلنا من المشاركة التي كانت من اعضاء كنيست من كتل مختلفه واعتقد ان قدمنا مشروع قانون في الكنيست سيمر بنجاح
وقد طلب المطران يوسف متى من رجال الدين لاجتماع دوري للتصدي لظاهرة العنف
كما وانتقد الشيخ موفق طريف بشدة الاعتداء وقتل ٨٢ ضحية ودعى الى التغير ونبذ العنف وطالب رجال الدين بالوعظ ضد العنف والتوعية وان تأخذ المؤسسات التعليمية دورها في هذا الموضوع.
اما المطران عطالله حنا فقال: "نلتفت للعائلات المنكوبه ، نحن معكم فانتم لستم لوحدكم في هذه الساحه، وانتقد ثقافة العنف والانتقام واعتبرها دخيلة على مجتمعنا، ونقول اليوم ، الانسان لم يخلق ليكون مجرما او قاتلا بل ليكون خيرا للمجتمع وللدوله فسطا في هذه الجرائم، كما وانتقد التربية في البيوت وتربية لغة الانتقام ،وعندما نترك ابنائنا وطلابنا فريسة للالعاب التي تنمي العنف ، وعلينا ادخال ثقافة المحبة والمسامحة ، ويجب علينا خلق مبادرات في الكنائس والمساجد والمدارس وصحافتنا وشدد على المبادرات في المدارس والبلدات العربية".
فيما قال صفوت فريج: "يمر مجتمعنا العربي في حرب طاحنه ،والسلاح الذي يقتلنا من العام ٤٨ هو نفس السلاح الذي نقتل فيه بعضنا".
النائب جابر عساقله
شبابنا في حالة ضياع الهويه والانتماء كما وهنالك ضياع البوصلة المستقبلية،
سيادة المطران الياس شقور
انا لم اولد مسيحيا بل ولدنا اطفالا على صورته ومثاله ، وليس المطلوب استنكار العنف انما العمل على بناء مجتمع افضل.
ويؤسفنا ان من يربي اولادنا هو الهاتف الذكي وبابا جوجل وليس الاهل.
ويجب ان تدخل التربيه للمدارس على اعتبار الاخ وليس الاخر .
المحامي عبدالله خوري المبادر للمؤتمر
اناشد رجال الدين بالعمل على بث روح المحبه وكما اناشد رجال السياسة ان يعملوا على حل الخلافات قبل الكارثه كما وطالب بان تنبثق عن هذا المؤتمر لجنه مختصه لعلاج هذا الوباء .كما وتوجه للجميع بنشر ثقافة تقبل الاخر والمسامحه والمحبة
النائبة د.هبه يزبك
مجتمعنا ليس عنيفا ، بل نخوض معركة امام المؤسسه كما اي موضوع اخر ، ولكن هذا الازدياد من اكتوبر ٢٠٠ ااى اليوم يعلمنا عن ان التعامل بالعنف ، ونحن كقياده مسؤولين عن العنف بل لسنا مسؤولين عن القتل ،لم نوزع السلاح ولا السموم وهذه سياسه موجهه ضد الشباب ،والمطلب اقامة خطه حكوميه وتفعيل الشرطه فهي المسؤولة عن القتل
صالح ريان رئيس مجلس كابول
في كابول نمنع اي مشكله وان حدثت نعمل على حلها بنفس الدقيقة وللاسف في بعض الاحيان وسائل الاعلام اسرع في بث العنف .
وكان الدكتور وليد حداد هو من قدم المؤتمر
[email protected]