اكد تنظيم "الدولة الاسلامية" انه منح النساء والاطفال الايزيديين الذين اسرهم في شمال العراق الى مقاتليه كغنائم حرب، مفتخراً باحيائه العبودية.
واقر التنظيم للمرة الاولى من خلال اصداره العدد الاول من مجلته الدعائية "دابق"، باحتجازه وبيعه الايزيديين كعبيد.
وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون من ان هذه الطائفة التي يعود تاريخها الى الاف السنين بات وجودها على ارض اجدادها مهدداً بفعل اعمال العنف والتهجير الاخيرة.
ويجادل التنظيم في مقال نشرته مجلة "دابق" بعنوان "احياء العبودية قبل اوان الساعة" ان "الدولة الاسلامية" اعادت جانباً من الشريعة الاسلامية الى معناه الاصلي، باستعباد الناس، وذلك بعكس ما ادعت بعض المعتقدات المنحرفة".
واضاف المقال: "بعد القبض على الناس والاطفال الايزيديين تم توزعيهم وفقا لاحكام الشريعة على مقاتلي الدولة الاسلامية الذين شاركوا في عمليات سنجار".
واكد المقال ان "هذه اول عملية استعباد واسعة النطاق بحق العائلات المشركة ".
واشار المقال الى ان "الناس من اهل الكتاب، او اتباع الديانات السماوية مثل المسيحية واليهود لديهم خيار دفع الجزية او اعتناق الاسلام، لكن هذا لا ينطبق على الايزيديين".
[email protected]