يعتقد البعض أن الواح الطاقة الشمسية فد تكون الطريقة المثلى لزيادة كفاءة السيارات الكهربائية أكثر وجعلها أقل تلويثاً للبيئة مما هي عليه، ولكن ما هو مدى كفاءة هذه الألواح بفعل ذلك؟

على الرغم من أن السيارات الكهربائية قد لا تنتج أي عوادم بشكل مباشر، إلا أنها تستهلك الكهرباء التي تنتجها كحطات الطاقة الكهربائية، وهذه المحطات يعمل بعضها بمصادر طاقة نظيفة مثل الرياح والشمس والكهرومائية أو حتى الطاقة النووية، في حين أن الوقود الأحفوري والفحم يعد أكبر مصدر للطاقة الكهربائية حتى يومنا هذا، لذا قد يكون من المهم محاولة زيادة نسب الطاقة النظيفة التي تستخدمها السيارات الكهربائية.

يسارع البعض بالتوجه نحو شراء الواح الطاقة الشمسية لمنازلهم بغرض تغذية سياراتهم بطاقة كهربائية نظيفة ومجانية من هذه الألواح بمرور الوقت بعد أن تكون قد سددت ثمنها من تكلفة الطاقة المولدة، ولكن مستوى تقليل التلوث الذي تحققه مثل هذه الألواح منخفض للغاية بشكل يجعل من شرائها استثمار سيء في حالة كان هذا هو الهدف الأساسي منها.

هل يمكن أن تستخدم السيارات الكهربائية الواح الطاقة الشمسية على سقفها؟

على الرغم من أن ايلون ماسك، مدير تيسلا التنفيذي، وعد سابقاً بنية إتاحة خيار سقف شمسي لسياراته الكهربائية بغرض زيادة مداها أثناء السير، سحب هذا الوعد لاحقاً بعد أن وجد الفكرة غير عملية نظراً لصغر المساحة التي يمكن تركيب الألواح عليها بالسيارات، كما أن السيارات عادة ما تتواجد في أماكن مغلقة أثناء ركنها، ليكون الأمر بالكامل غير كفء، خاصة أن اللوح الشمسي خلال فترة 8 ساعات يولد شحنة كهربائية تكفي للسير مسافة ميل واحد، في حين أن شحن سيارة كهربائية بنفس المدة يكفي للسير مسافة 200 ميل.