حورية فرغلي، اسم استطاع ان يجد له مكانا وسط النجوم خصوصا ان صاحبته الممثلة المصرية انطلقت الى عالم الشهرة من عالم الجمال عندما فازت بلقب ملكة جمال مصر لعام 2002، ومن خلال فوزها ببطولة الوطن العربي وبطولة الامارات في الفروسية.

تُطفئ فرغلي اليوم شمعتها الـ42 وهي المولودة في 18 اكتوبر تشرين الاول من عام 1977. وصحيح انها ممثلة مصرية لكنها إماراتية المولد والنشأة وعادت الى بلدها عام 2009 بعد وفاة خطيبها قبل يوم واحد من زفافهما.

مسيرتها الفنية والجمالية

في عام 2002 فازت فرغلي بلقب ملكة جمال مصر لكنها تنازلت عن اللقب بعد ذلك لوصيفتها «نور السمري»، ومثلت منتخب الإمارات للفروسية.

أما مسيرتها الفنية فلم تبدأها الا في عام 2010 اي بعد عودتها الى مصر فشاركت في بطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية والأعمال السينمائية و كانت أول بطولة لها في التلفزيون من خلال مسلسل ساحرة الجنوب، أما أحدث أعمالها فكانت في مسلسل "مملكة الغجر"، الذي عرض مؤخراً وشاركت في بطولته مع الفنانة فيفي عبده.

فرغلي والخيول

يُعرف عن فرغلي عشقها للخيول أكثر من أي شيء، وهي تمتلك مزرعة خيل، وعضوة فى اتحاد الفروسية بلندن وعضوة في اتحاد الفروسية في مصر ، ولديها العديد من المشاريع الخاصة من ضمنها الخيل، وتملك أنواع منها لا يمكن أن تأتي بها إلى مصر، لأن تلك الخيول تحتاج إلى مساحات خضراء كبيرة، وهذا لا يتوافر عندها في مصر.

ولكن كل هذا الحب للخيول لم يقها من التعرض لحادث أليم بسبب الخيول عندما سقطت عن ظهر فرسها. وتفاصيل الحادث جرت عندما كانت أسرتان تتعاركان أثناء قيامها بركوب الفرس فخاف الفرس منهما ووقعت من عليه، وأصيبت بالديسك وكُسر أنفها، وبسبب خطأ طبي تم تشويه شكل أنفها وتضررت حاستي الشم والتذوق عندها مما اضطرها للقيام بـ7 عمليات تجميل وقتها.

فرغلي وعمليات التجميل

عمليات التجميل لأنفها عرضت فرغلي للكثير من الانتقادات والسخرية لتغيّر شكل أنفها واتهامها بالإصابة بهوس التجميل، على الرغم من أنها كانت تعاني من صعوبة في التنفس وحالة نفسية سيئة جراء الجراحات في الأنف. وتساءلت فرغلي "هجمّل نفسي ليه أنا كنت ملكة جمال مصر سنة 2002؟"، واعترفت بأن البعض قال لها "أنت قميئة وبشعة لا تحاولي الظهور مجدّداً على شاشات التلفاز... أصبحت مخيفة".

فرغلي وخالد يوسف

خالد يوسف، المخرج الذي اشتهر بالافلام الاباحية، أجبر فرغلي في بداية مشوارها الفني على الإغراء وتمثيل مشهد اباحي في فيلم "كلمني شكراً". وكشفت فرغلي مؤخرا أن هذا المشهد الذي جسدته بالعمل لم يكن موجوداً في السيناريو، وأصر يوسف على تصويره، وقد ظُلمت بسببه على المستوى الفني والإنساني، وقررت من بعدها عدم تقديم مثل هذه المشاهد مرة أخرى، وعدم خلع ملابسها بهذا الشكل، وحاولت جاهدة في تغيير نظرة الجمهور لها في الأعمال الأخرى التي شاركت بها. ولكن على الرغم من ذلك لم تندم على تقديم هذا المشهد لأنها كانت قليلة الخبرة كما تقول.