مُتابعة قضايا التعليم والمجلس التربوّي العربي:
جهاز التربيّة والتّعليم في مواجهة العنف في المجتمع العربي: " قُدسيّة الحيّاة أولاً، مسؤوليتنا جميعًا "
عقدتْ لجنةُ مُتابعة قضّايا التَعليم العربي والمجلس التّربوي العربي يوم أمس طاولة مستديرةً تناولتْ موضوع جهاز التربيّة والتّعليم في مواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربيّ، بمشاركةِ عددٍ من الأكاديميين والمختصين، ومديري أقسام التربيّة والتعليم وأقسام الشبيبة، والنائب وليد طه، رئيس لجنة التربية والتّعليم في القائمة المشتركة.
تمحوّر النقاش حوّل تشخيص ظواهر وسلوكيات العنف والجريمة في جهاز التربية والتّعليم، والمجتمع العربي، الوقوف على الاحتياجات ورسم خطوط عريضة بهدف بلورة ورقة سياسات وخطةً تربويةً، تُرسل إلى مدير عام وزارة التربية والتعليم شموئيل أبواب، وكافة الجهات الرسميّة ذات الصلة ومطالبتهم بناء خطةٍ تربويّة شموليّة،
من خلال عمل طواقمٍ مهنيّةٍ مشتركةٍ، لوزارة التربيّة والتعليم، ولجنة متابعة قضايا التّعليم العربي، وبالتعاون مع اللجنة القطريّة لرؤساء السُلطات المحليّة العربيّة ومشاركة نخبةٍ من الأكاديميين والمختصين والتربويين العرب، وهذا مع ضمان رصد الموارد والميزانيات المطلوبة للتنفيذ بشكلٍ منهجيٍ ومُستدام في كافة مراحل التعليم، ومع المعلمين والمربين والطلاب والشبيبة ولجان أولياء أمور الطلاب والأهالي.
وتطرق المشاركون إلى كوّن جهاز التربيّة والتّعليم في المجتمع العربي يعيش صدمةً نفسيّة نتيجة استفحال العنف والجريمة، وضرورة أخذ المسؤولية الجماعيّة والفرديّة من أجل تذويت قدسيّة الحيّاة، أولاً والعمل على تعزيز الانتماء والهوّية الجمعيّة والسعيّ لتوفير الوقاية والحصانة والإرشاد للخروج من هذه الدائرة.
كما وتقرر استمرار عمل الطاولة المستديرة متعددة الاختصاصات من مختصين ومهنيين واكاديميين وتربويين تجتمع دوريًا لمتابعة بناء وبلّورة البرامج التربويّة والخطط التنفيذيّة.
[email protected]