نجح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في الإحتفاظ بمقعده في دائرته في "بابينو" في مدينة مونتريال، في الإنتخابات الفدرالية التشريعية العامة الـ43، وقد حافظ ترودو على منصبه على رأس الحكومة الكندية بعد أن فاز حزبه الليبرالي في الإنتخابات العامة التشريعية متفوقا على حزب المحافظين المعارض.
حصل ترودو على 2017 صوتا، بفارق أكثر من ألف صوت عن أقرب منافسيه لينجح في تمثيل دائرته للفصل التشريعي الرابع على التوالي.
وأظهرت النتائج الأولية، أن رئيس الوزراء الحالي فاز بنسبة تقارب 50% من الأصوات، وكان قد تم إنتخابه لأول مرة في بابينو عام 2008 وتم إعادة انتخابه عام 2011 قبل أن يقود الحزب الليبرالي الى حكومة أغلبية في عام 2015.
ومع توالي النتائج أصبح من المتوقع على نطاق واسع أن يشكل رئيس الوزراء الحالي، جاستن ترودو، الحكومة القادمة، والتي ستكون حكومة أقلية بدعم من حزب آخر، قد يكون هو الحزب الديموقراطي الجديد، الذي يتزعمه جاجميت سينج.
كما نجح زعيم حزب المحافظين، أندرو شير، في الفوز بدائرته الإنتخابية في ريجينا في مقاطعة ساسكاتشوان. بينما خسر زعيم حزب الشعب الكندي اليميني، ماكسيم بيرنييه، مقعده في كيبيك.
واحتفظ زعيم حزب الكتلة الكيبيكية فرانسوا بلانشيه بمقعده في المقاطعة، بينما تتقدم زعيمة حزب الخضر إليزابيث ماي في مقاطعة "بريتش كولومبيا"، حيث من المتوقع أن تفوز بهذا المقعد.
[email protected]