من بين مختلف العوامل، تؤثّر شخصية طفلك على طريقة تواصله ومهاراته الاجتماعية خاصةً فيما يتعلّق بتكوين صداقات جديدة.
فإدراك وفهم طبيعة شخصية طفلك وما إذا كان انطوائيًا أم منفتحًا، أمر مهم للغاية لمعرفة كيفية التعامل معه بأسلوب مناسب، واتخاذ قرارات أفضل بشأن بيئة التعلم، فكل ذلك يلعب دورًا أساسيًا في بناء ثقته بنفسه.
لذا ومن خلال صحيفة "تايمز أوف إنديا"، سنُساعدك للتعرُّف على شخصية طفلك، وكيفية التعامل معه:
تتّسم الشخصية المنفتحة بأنها مفعمة بالطاقة والنشاط، وغالبًا ما تكون اجتماعية وتحب التواصل مع الآخرين والتحدث معهم، بينما تفضّل الشخصية الانطوائية العزلة وتستمتع بها وتُقدّس الخصوصية، ورغم أن هذه الشخصية قد تستمتع بالتحدُّث والتواصل مع الآخرين بين الحين والآخر، إلا أن العزلة هي الخيار المفضّل لها، وتكتسب طاقتها منها.
كيفية تحديد ما إذا كان طفلك انطوائيًا أم منفتحًا
هناك بعض العلامات التي تشير إلى طبيعة شخصية طفلك، وفيما يلي نستعرض لكِ مواقف وعلامات، يمكنها كشف ما إذا كان طفلك انطوائيًا أم منفتحًا.
أسلوبه بشكل عام
سيكون طفلك مفعمًا بالطاقة ويتحرك في الأرجاء بنشاط إذا كانت شخصيته منفتحة، بينما سيكون هادئًا معظم الوقت وغير نشط، إذا كان انطوائيًا.
خلال التفاعل مع الآخرين
إذا كان طفلك منفتحًا، ستلاحظين كيف يبدو سعيدًا ويتحدث كثيرًا عند التعامل مع أشخاص آخرين، بينما سيكون خجولًا أكثر وسريع الاهتياج، إذا كانت شخصيته انطوائية.
أثناء التحدث مع أطفال آخرين في نفس عمره
[email protected]