كثيرا ما تقفي حائرة أمام رغبات طفلك الملحة كطلبه المستمر لتناول الحلوى، أو محاولاته المستمرة في العبث في أغراضك المختلفة، أو في أغراض إخوته، وقد يصل الأمر أحيانا إلى فقدانك لأعصابك.
تشير الخبيرة النفسية سهام حسن إلى أن نقص "التحكم في الدوافع" لدى الطفل هو السبب في عدم قدرته على أن يتحكم في مشاعره وتصرفاته.
وتقدم الخبيرة النفسية بعض الحلول للسيطرة على رغبات وطلبات طفلك الملحة، التي لطالما منعتيه منها دون جدوى.
- ضعي القليل من القواعد الواضحة:
كلما زادت القواعد المتعجرفة، كلما اخترقها الطفل وساء تصرفه، حاولي وضع القليل من القواعد التي تشمل الأمان وكفى، ثم اتركي له حرية اللعب والاستكشاف.
- اتيحي لطفلك بيئة مناسبة:
أعدي بيتك بحيث يكون آمنا لطفلك، اخفي الأشياء التي لا تريدينه أن يصل إليها أو يلمسها بعيدا، واحضري معك بعض الألعاب أو الكتب عندما تخرجين مع طفلك.
- ذكريه بالقواعد:
ذكري ابنك بالقواعد التي تضعينها، وما تتوقعينه منه في مختلف المواقف، فمثلا، قولي له إنه يمكنه أن يساعدك في البحث عن البضائع في السوبرماركت، ولكن لا يمكنه الجري بين المقررات، وبهذه الطريقة يمكنك توجيه ابنك وإعطائه بدائل.
- عملية انتظار دوره:
علمي ابنك أن ينتظر دوره، وهي طريقة تعلمه في تصرفاته، وسيتعلم أن يثق في أنه بالتأكيد سوف يحصل مايريد إذا انتظر دوره، راعي ضرورة أن تعطي له مبرر مقنع إذا لم يحصل مايريد في آخر الأمر وقد انتظر دوره.
- العبي معه ألعاب تستغرق وقتا:
مثل الألغاز أو المكعبات، والتي تعلم ابنك الصبر حتى ينتهي من اللعبة أو التصميم الذي ينفذه.
[email protected]