من المعروف بأن معظم "نشرات الأخبار" تضم مضامين تراجيدية في الزمن الحاضر، فإذا لاحظت أن طفلك يستعمل ألفاظاً مثل الإرهاب، والقتل، والفساد لا تلم رفاقه في المدرسة، وإنما التلفزيون.
ويعتقد بعض الآباء أن مشاهدة الأطفال لنشرات الأخبار ليس فقط مقبولاً وإنما قد يكون ضرورياً، لكن الحقيقة عكس ذلك نظراً لمحتوى الأخبار الدرامي والعنيف وتأثير ذلك على نفسية الصغار، كما أنه من الخطأ الاعتقاد أن أهمية معرفة الطفل يما يدور حوله تفوق الأضرار الناتجة عن تعرضه لهذا المضمون.
ومن حيث القيمة المعلوماتية لا يتعلم الطفل الكثير من نشرات الأخبار، ولا يسبب اطلاعه على مجريات الأحداث العنيفة سوى بلبلة أو خوفاً، دون فادة علمية تذكر، كما جاء في موقع " طفلي".
ووفقاً لخبراء في علم نفس الطفل مضمون النشرات الإخبارية من تفجيرات وعنف، ومناقشات السياسيين وصراخهم أحياناً ليس إلا قيمة تافهة مقارنة بالأثر النفسي السلبي على الطفل ومشاعره.
ومن الجدير بالذكر، أن المواد الوثائقية التاريخية أو العلمية المناسبة لسن الطفل، إلى جانب المواد المعدة خصيصاً للصغار هي فقط ما يمكن للطفل مشاهدته.
[email protected]