زغاريد وألعاب نارية وهتافات ميّزت المشهد في جادة الحبيب بورقيبة في تونس ليل الأحد إثر إعلان فوز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد برئاسة البلاد بفارق كبير عن منافسه رجل الإعلام نبيل القروي.
وبدأت أنباء الفوز تنتشر شيئا فشيئا عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل نشر نتائج الانتخابات التي ما إن ظهرت على شاشات التلفزيون حتى غصت جادة الحبيب بورقيبة بأنصار سعيّد، خصوصا الشباب الذين توافدوا وهم يرددون النشيد الوطني التونسي وشعارات ثورة تونس.
وهتفت مجموعة من الشباب "تحيا تونس" و"الشعب يريد قيس سعيّد"، وهم يطلقون الألعاب النارية ويضربون الطبول.
وانتشر المحتشدون بين الأشجار وأعمدة الإنارة الخافتة رافعين الأعلام الوطنية وموثقين لحظات الفرح بهواتفهم التي لم تتوقف عن التقاط صور السلفي.
وقالت وردة البالغة 40 عاما "لأول مرة نشعر أنها انتخابات شفافة... هو رئيس نظيف".
وأمام مقر "المسرح البلدي" جلس شبان على عتباته في صفوف وهم يغنون في مشهد يعيد للأذهان أيام التظاهر خلال ثورة 2011 من أجل إسقاط نظام الرئيس الأسبق الراحل زين العابدين بن علي.
وقال عبد الكريم نتشاوي (27 عاما) متحمسا "اختارت تونس مسارا ديمقراطيا ويختار الشعب بمفرده رئيسه".
[email protected]