أقوال عديدة، قيلت بحقّ الأخ، مثل: "الأخ والأخت أجمل كائنيْن في قاموس الحياة البشرية" و"الحياة من غير أخ لا طعم لها ولا لون، لأنه يعطيها الأمل والتفاؤل". ومن هنا، تعتبر الفتاة الأخ السنَد والحامي لها، من شتى ظروف الحياة.
علاقة الأخّ بأخته
يرتبط الأخ مع أخته بأواصر روحية، ومشاعر أخوية عاطفية من نوع خاصّ، وإنْ حدثت خلافات، أو مشاحنات بينهما، لا تصل إلى الحدّ الذي يكرهان فيهما بعضهما.
دوافع المشاحنات بينهما
على الرغم من شعور الفتاة بالضيق أحيانًا، نتيجة اعتراض أخيها على بعض تصرّفاتها، لكنّه بطرق أخرى، يستطيع المبادرة لكسب ودّها، ويدعمها بشتى الطرق، بدلاً من إسداء النصائح، ومعاقبتها بالممنوعات الكثيرة، كما نوّهتْ قاطوني.
وقالت: "قد تختلف طريقتهما في التفكير ربما لفارق العمر، أو بسبب تفضيل الأبويْن الأخ على أخته أحيانًا، وهذا أكثر ما يسبب التنافر بينهما، ما يؤدّي إلى تشكّي الأخت من تسلُّط أخيها، وحرمانها من ممارسة حياتها بالشكل الذي ترغبه، وحرمانها من تحقيق رغباتها، واهتماماتها في بعض الأحيان".
[email protected]