شارك صباح اليوم العشرات من اهالي كفرقاسم وموظفي البلدية يتقدمهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير وأعضاء المجلس البلدي في التظاهرة القطرية التي أقيمت في مدينة القدس أمام مبنى لجنة البنية التحتية الوطنية، تنديدًا وإعتراضا على إقامة محطة طاقة ملوثة التي تعمل على الغاز في مفترق قيسم والتي تبعد 500 متر عن مدينة كفرقاسم.
تأتي هذه التظاهرة بالتزامن مع إيداع مخطط محطة الطاقة في الفتال (لجنة البنية التحتية الوطنية ) ظهر اليوم الاثنين. يذكر انه وبعد إيداع المحطة يعطى 60 يوما للإعتراض وبعدها تصبح أمرًا واقعا. كما وشارك في هذه التظاهرة العشرات من سكان مدينة راس العين والمدن اليهودية المحيطة بمفترق قيسم.
هذا، وأكد رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير، في كلمة له أمام الحضور: "مشاركتنا اليوم هنا هي لنقول للمسؤولين كيف تجارة بأرواح الناس، ما يقومون به هو القتل الجماعي لسكان المنطقة تحت رعاية الحكومة الاسرائيلية. ونحن بدورنا سكان هذه المنطقة لن نقبل بهذا، مستقبل اولادنا أصبح مفقود. لا يعقل أن نقوم نحن من جهة بتعمير وإزدهار المدن ومن جهة أخرى يأتون مستثمرين همهم الربح المالي على حساب صحة الأهالي والاطفال، سنستمر في العمل لوقف هذا المخطط بكل الوسائل المتاجة لنا".
كما وكان هناك العديد من الكلمات لرؤساء سلطات محلية وجمعيات ناشطة في المنطقة . هذا ومن المقرر ان يتم عقد لقاء مع مندوبي الحراك ورؤساء السلطات المحلية المشاركة وطواقم العمل في المفتال.
وقال المتظاهرون بانه وخلال الجلسات المتعلقة في هذه القضية تم الإقرار بإلغاء بئر مياه للمدينة يعطي السكان 70% من المياه ، وذلك من اجل اقامة محطة الطاقة ، وهكذا تخسر كفر قاسم بئر مياة أساسي . وأكد رئيس البلدية المحامي عادل بدير على " وجوب تبطيل هذا المشروع ، لانه يسبب امراض مسرطنه ، ويشكل خطر على السكّان في البلدة " .
اما عضو الكنيست وليد طه فقد اعرب عن استيائه من هذا الوضع ، وقال بأنّه " سيدعم بكل قواه من اجل تبطيل هذا المشروع واخراجه من المدينة ، واكد على دعمه للحراك الشعبي الذي جمع أهالي كفر قاسم وراس العين " .
[email protected]