واعتبرت الحركة الطلّابيّة، في بيانٍ عمّمته على وسائل الإعلام، أنّ هذه الخطوة تأتي بعد فشل محاولات إدارة الجامعة المُتكرّرة على مدار العام في ترهيب الطلّاب ووضع حدٍّ للحراك الطلّابيّ. ومن بين الطلّاب الذين هدّدتهم الجامعة بلجان الطاعة: علاء خبيص، ريهام نصرة، حلا مرشود، أمير قادري، ياسمين زحالقة، ثورة ابو خضير، عومر شوستر، مجد حمدان.
وجاء في البيان: "لم تفهم إدارة الجامعة أنّ الحلّ هو تنظيم العمل الطلّابيّ داخل الجامعة وإعطاء المساحة الكافيّة للتعبير عن الرأي، بلّ تستمرّ في البحث عن وسائل قمع جديدة، بعد أن فشلت في كلّ محاولاتها السابقة".
وأضاف البيان: "لن نخضع لمحاولات ترهيبنا، وسنستمر في التصدّي للعنصريّة ولسياسة كمّ الأفواه، ولن نقبل أن تُلاحقنا، بل سنلاحق إدارة الجامعة على عنصريتها وقمعها لحريّة التعبير"، وأكّدت الحركة الطلّابيّة أنّ الطلّاب العرب مارسوا حقوقهم الطبيعيّة، ومنها حقّهم في التعبير والتظاهر، ومن يجب مُحاسبته هو إدارة الجامعة التي تتمسّك بعقليّة الاستبداد والترهيب.
وتابع البيان: "هذه القضيّة هي قضيّة جميع الطلّاب العرب، ولن نسمح بالاستفراد بأيّ طالب وتدفيعه الثمن".
وشدّدت الحركة الطلّابيّة على أنّ هذه الخطوة هي بمثابة انتقامٍ سياسيّ من الطلّاب العرب وحراكهم الصلب الذي كسر حاجز الخوف، واعتبرها مُحاولة لتقييد نُشطاء الحركات الطلّابيّة والتضييق عليهم لمنعهم من مواصلة نشاطهم وتأثيرهم على الحراك الطلّابيّ في العام الدراسيّ المُقبل.
هذا وأوضحت الحركة الطلّابيّة في بيانها أنّها ستستعد لخوض معركة مع إدارة الجامعة، كمحاولة لتشكيل ضغط على إدارتها لمنع تقديم الطلّاب للجان الطاعة.
ويُذكر أنّ المُطالبة بتقيد الطُلّاب للجان الطاعة قُدّمت عن طريق عميد الطلبة في الجامعة بروفسور أودي شافيط.
[email protected]