في وقت سابق من هذا العام، وعد "إيلون موسك" بأن سيارات تسلا الكهربائية ستحصل قريباً على بطاريات تدوم لأكثر من مليون ميل، والآن نشر باحثين في جامعة دالهوزي ورقة في مجلة الجمعية الكهروكيميائية تقرب تسلا من هذه الرؤية.
وبحسب موقع "مترو" البريطانى، فتصف هذه الورقة البحثية، بطارية ليثيوم أيون " يمكنها تشغيل سيارة كهربائية لأكثر من مليون ميل" بينما تفقد أقل من 10 ٪ من طاقتها على مدار حياتها، ويعد هذا أكثر من ضعف عدد الكيلومترات التي يمكن لأصحاب سيارات تسلا توقعها للخروج من حزم البطاريات الحالية لسيارتهم (300000 إلى 500000 ميل)، وفقًا لتقارير Wired.
وتتفوق البطارية بشكل كبير على أي بطارية ليثيوم أيون مماثلة تم الإشارة إليها مسبقًا، وفقًا لما قاله الفيزيائي جيف دان، الذي قاد البحث، فيما يشير إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لـ "سيارات الأجرة الروبوتية" ذاتية القيادة والشاحنات الكهربائية ذات المسافات الطويلة - وهما منتجان تقوم شركة تسلا بتطويرهما.
وتتناول الورقة تفاصيل واضحة عن التركيب الكيميائي للبطاريات، والتي تحكم مدى أدائها جيدًا ومدة استمرارها، ونظرًا لأن شركة تسلا كانت تدفع لفريق Dalhousie لإجراء البحث حول تحسين بطاريات الليثيوم أيون، فسيكون هذا عادةً سرًا يخضع لحراسة مشددة، ومع ذلك، يدعي الباحثين أنهم أصدروا البيانات "لمساعدة جهود النمذجة المستقبلية ولتوفير معايير حديثة لكل من تقنيات الخلايا القديمة والجديدة".
وبمعنى آخر، يأملون في أن يساعد ذلك باحثين آخرين على إطالة عمر بطاريات السيارات الكهربائية إلى أبعد من ذلك في المستقبل، فيما يشير تقرير Wired، أن الشركة حصلت على براءة اختراع لبطارية مركبة كهربائية جديدة بعد أيام قليلة من نشر الورقة.
وتتميز البطارية الموصوفة في براءة الاختراع بنفس التركيب الكيميائي تقريبًا تمامًا مثل البطارية المفصلة في ورقة البحث، ويتم سرد Dahn نفسه كأحد المخترعين، قال الباحثين السابقين الذين عملوا إلى جانب Dahn إن هناك فرصة جيدة للغاية لتفوق بطارية ليثيوم أيون التي تحمل براءة اختراع من Tesla بالفعل على تلك المفصلة في ورقة البحث.
[email protected]