دعت مجموعة من شبّان مدينة أم الفحم إلى وقفة إحتجاجية مناهضة لجرائم العنف التي تشهدها المدينة والمجتمع العربي عامّة، وذلك في أعقاب جريمة القتل التي وقعت بقرية مصمص وأودت بحياة الشاب إياد حمزة بدير.
وجرت الوقفة عند مدخل المدينة على الدوار الأول، وحمل المحتجون لافتات وشعارات مناهضة للعنف والجريمة، وكتب على بعض اللافتات:" بكفي"، كل يوم ضحية"، "الدور على مين!؟".
وقتل الشاب، أياد حمزة بدير (36 عاما)، بقرية مصمص، من مساء امس الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين، ونقل الشاب على أثرها إلى المستشفى وفيما بعد أعلن عن وفاته متأثراً بجروحه. ويشار إلى ان مدينة أم الفحم، تشهد بشكل شبه يومي جرائم إطلاق نار وحوادث عنف مختلفة.
[email protected]