استولت جمعية العاد الاستيطانية على 23 شقة سكنية لمقدسيين، صباح اليوم الثلاثاء، في حي وادي، وحارة بيضون ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في بيان صدر عنه صباح اليوم، أن قوات الاحتلال برفقة مستوطني جمعية العاد الاستيطانية اقتحموا عند الساعة 1:30 فجرا بلدة سلوان، وبعد الانتشار الواسع في أحيائها وحاراتها شرعوا بالاستيلاء على المنازل الخالية من سكانها، باستثناء أحد المنازل الذي أخلي منه سكانه عنوة.
وأضاف المركز أن المنازل التي تم الاستيلاء عليها تتضمن ( 10 بنايات وشقق سكنية منفردة)، من بينها بنايات بـ 5 طوابق و4 طوابق، وتعود المنازل وحسب المعلومات المتوفرة للمركز لعائلات: بيضون، الكركي، أبو صبيح، الزواهرة، العباسي، الخياط، قراعين واليماني).
ويتوقع المركز أن تكون بعض المنازل قد سُربت من بعض السكان بطرق ملتوية.
واستنكر مركز المعلومات الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة في البلدة، وقال في بيانه:"حتى لو تم تسريب هذه المنازل السكنية فهي عملية استيلاء غير شرعية على المنازل العربية، تنفذها جمعية العاد الاستيطانية والتي تطبق وعلى مدار السنوات الماضية أجندتها بطرق مختلفة."
وطالب المركز السلطة الفلسطينية والمؤسسات والقوى الوطنية والإسلامية محاسبة وملاحقة المُسربين قانونيا، كما طالب السكان مقاطعتهم.
ولفت المركز الى أن مواجهات اندلعت صباح اليوم في أحد المنازل التي تم الاستيلاء عليها بعد طرد المستوطنين منها، وقام حراس المستوطنين بإطلاق الرصاص الحي لتفريق السكان.
كما لفت المركز أن عدد البؤر الاستيطانية في سلوان ارتفع اليوم ليصبح 29 بؤرة استيطانية، 26 منها في حي وادي حلوة، لافتا ان جمعية العاد استولت على أول منزل في سلوان عام 1987، ثم شنت حملة استيلاء واسعة عام 1991.
[email protected]