وصل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء نتنياهو جاء فيه ما يلي: "قال رئيس الوزراء نتنياهو في المراسم لوضع حجر الأساس لمركز البحث والتطوير الجديد التابع لشركة موبيل آي في القدس: "سمعت تصريحات نصرالله. أنصح نصرالله بأن يهدأ. إنه يعلم جيدا أن دولة إسرائيل تعرف الدفاع عن نفسها جيدا وأنها ترد على أعدائها. أود أن أقول له وللدولة اللبنانية التي تؤوي هذا التنظيم الذي يطمح إلى تدميرنا, وأقول ذلك أيضا لقاسم سليماني: احذروا بكلامكم واحذروا أكثر بأفعالكم".
وكان قد وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ما قامت به إسرائيل، بالأمر الخطير.وقال نصر الله، في خطاب له بالذكرى السنوية الثانية، لمعركة تحرير الجرود الشرقية: "الهجمات الإسرائيلية الأخيرة "خطيرة جدًا جدًا جدًا"، مؤكدًا أن ما حدث يوم أمس هو أنه دخلت طائرة تجسس اسرائيلية عسكرية نظامية، وطولها حوالي مترين وصناعة عسكرية إلى حي معوض.
وذكر أن هذه الطائرة، أسقطها شبان لبنانيون بالحجارة، وكان تسير بين البنايات في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الطائرة الثانية كانت مُفخخة وفجرت نفسها في الجنوب.
وقال نصر الله: "انتهى الزمن الذي تأتي فيه طائرات إسرائيلية مكانًا في لبنان ويبقي الكيان الغاصب لفلسطين آمنًا في أي منطقة من مناطقه"، مضيفًا: "أقول لسكان الشمال، ولكل سكان فلسطين المحتلة، لا تعيشوا، لا تطمئنوا، ولا تراهنوا لحظة واحدة أن حزب الله سيسمح بمسار من هذا النوع".
واعتبر أن الإنتصارات هي لكل قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجيشين السوري واللبناني، متابعًا: "كانت هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وتقسيمها على أسس مذهبية وعرقية".
وقال: أبارك للشعب السوري لأن النتائج لم تنعكس فقط على الجانب السوري القريب من الحدود فقط بل كانت جزءا مهما من مجمل المعركة الكبرى القائمة في سوريا منذ العام 2011.وذكر، "يجب أن نتذكر المشروع الذي أعد لسوريا في العام 2011 الذي لم يكن هدفه لا الديمقراطية والتغيير الداخلي بل نظام مقاوم وكان هناك خريطة للسيطرة على المنطقة وإعادة تقسيمها.
[email protected]