أصدرت القائمة المشتركة بياناً حول جرائم العنف الأخيرة، جاء فيه ما يلي: "تعتبر القائمة المشتركة أنّ تصاعد العنف والجريمة، وآخرها حوادث القتل هذا الأسبوع في جلجولية ، عرب العرامشة، الطيبة الزعبية والرملة، هو دليل تواطؤ وتقاعس الشرطة عن القيام بواجبها في حماية حياة الناس وفرض الأمن والأمان في البلدات العربية وتجاه المواطنين العرب".
"وحمّلت القائمة المشتركة وزير الأمن الداخلي چلعاد أردان المسؤولية المباشرة والتقاعس الفعلي في توجيه جهاز الشرطة ودفعه للقيام بواجبه لمواجهة مجموعات الإجرام في البلدات العربية، أسوة بما فعلت الشرطة قبل سنوات في وباء الجريمة في البلدات اليهودية. وتعتبر القائمة المشتركة أن هذا التواطؤ وعدم بذل الجهود الملائمة لوقف جرائم العنف ما هو الا نتاج السياسة العنصرية المّوجهه ضد مجتمعنا العربي.
هذا وأكدت القائمة المشتركة على أن قضية فرض الأمن والامان ومعالجة قضايا العنف والجريمة سيكون في أعلى سلّم أولوياتها، وسوف تباشر فورا ببناء فريق عمل برلماني ومهني، لوضع البرنامج العملي والشامل الذي ستعمل من خلاله واعتمادا على ما تم طرحه من مبادرات واعمال لنواب القائمة سابقا لمواجهة وباء العنف والجريمة".
"ودعت القائمة المشتركة جميع الهيئات السياسية والبلدية والأهلية والدينية، إلى التعاون بينها ومع القائمة المشتركة ومركباتها وتحمّل المسؤولية الذاتية كمجتمع عربي تجاه قضاياه وأكثرها ضرورة وإلحاحًا هو ظاهرة العنف والجريمة".
[email protected]