اصيب حارس المسجد الأقصى، صباح اليوم الاربعاء، بجروح في رأسه بعد ضربه من قبل الشرطة الاسرائيلية المتواجدة في الاقصى.
وافاد شهود عيان أن الشرطة اعتقلت الحارس مهند ادريس أثناء وجوده بالقرب من مصلى باب الرحمة داخل الاقصى، وخلال ذلك قام احد افراد الشرطة بدفعه دون سبب ليفاجئ بمحاصرته من قوات الشرطة من الخلف وضربه على رأسه بالقيود الحديدية، ما ادى الى اصابته ونقله لتلقي العلاج في مستشفى المقاصد.
وجاء من وسيم بدر الناطق بلسان الشرطة للاعلام العربي :" خلال زيارات ميدانية في منطقة المسجد الاقصى قام احد الاشخاص بشتم والبصق على الزائرين , وبعد ان رفض ان ينصاع لامر الاعتقال تهجم على عناصر الشرطة واصاب احدهم مما استلزم نقله للعلاج , حيث اصيب المشتبه ايضا خلال ذلك ونقل لتلقي العلاج ليس قبل ان يتم اخذ تفاصيله عن طريق عناصر الشرطة ".
هذا ووصل بيان صادر عن حراس الأقصى جاء فيه ما يلي: "مع اقتراب "ذكرى خراب الهيكل" وموافقتها ليوم عيد الأضحى المبارك، تصعيد صهيوني تجاه حراس الأقصى، حيث قامت قوات الاحتلال الصهيونية بالإعتداء على حارس المسجد الأقصى المبارك مهند دريس واعتقاله بشكل وحشي داخل الأقصى".
[email protected]