تظاهر من صباح اليوم الثلاثاء، العشرات من النساء والرجال والأطفال، أمام المجلس المحلي في كفر قرع، ذلك إحتجاجاً على فصل مساعدات من قِبل إدارة المجلس. وكان من بين المتظاهرات بعض المساعدات اللواتي فصلن، حيث قالت أمل زحالقة: "لقد تم فصلنا بصورة تعسفية لأسباب سياسية، فقط بسبب موقفنا من انتخابات السلطة المحلية . لا أعرف لماذا هذه القرارات الإنتقامية رغم أنني مساعدة متفوقة ويشهد لي الجميع على مسيرتي التعليمية".
وأضافت أمل قائلة: "أنا أقف هنا من أجل قول كلمة الحق، وقد أدفع ثمن كلامي وقد أتعرض للتهديد، إلا اننا سنواصل النضال حتى نحصل على حقوقنا، لا سيما أن هناك من إتصل بي وطلب مني أن أسكت مقابل التوظيف لكنني رفضت، لأنني لا أريد توظيفات من تحت الطاولات، بل أريد العمل من خلال شهادتي وخبرتي".
تعقيب المجلس المحلي
إدارة مجلس محلي كفرقرع في بيان لها: "بداية نبارك للأمة الإسلامية ولأهالينا في كفرقرع مع دخول الأيام المباركة من شهر ذي الحجة وإستقبال عيد الأضحى المبارك، آملين للجميع أياما هادئة ومستقرة، أما بعد، على اثر ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعية، وما تشهده قرية كفرقرع من إشاعات عارية من الصدق والصحة، نحن إدارة مجلس محلي كفرقرع نستنكر وبشدة إدخال البلبلة في نفوس أبناء بلدنا الحبيب، وزرع الفتن بينهم. أبوابنا مفتوحة لكل من يود الإطلاع على الحقائق عن قرب وليست لدينا ذرة بغيضة لأي كان ولا نتعامل من خلال سياسات "تحت الطاولة"، كما ونؤكد أننا نترفع عن بؤر الفساد والمحسوبيات".
وتابعت إدارة مجلس محلي كفرقرع، في بيانها: "تأتي جميع قرارات المجلس المحلي مهنية وموضوعية وقانونية، ومن يشكك في ذلك فيمكنه التوجه للقضاء وليس العبث في النسيج الإجتماعي القرعاوي الذي نفتخر به في بلدنا الحبيبة كفرقرع".
[email protected]