اكتفى بايرن ميونيخ برباعية نظيفة في شباك ضيفه بادربورن، في إطار المباراة التي جمعت بينهما مساء الثلاثاء على ملعب الأليانز آرينا ضمن الجولة الخامسة من بطولة الدوري الألماني لكرة القدم "البوندسليجا".
الانتصار البافاري هو أول هزيمة لضيفه بادربورن منذ وصوله للبوندسليجا للمرة الأولى في تاريخه، ورباعية البايرن جاءت من خلال ماريو جوتسه (هدفان) وتوماس مولر وروبرت ليفاندوفسكي، ليرتفع رصيد كتيبة بيب جوارديولا للنقطة 11 في المركز الأول ويتجمد رصيد بادربورن عند النقطة الثامنة في المركز الثاني.
شوط المباراة الأول جاء في مصلحة بايرن ميونيخ، فالبافاري سيطر على كل المجريات، ولم يظهر مانويل نوير الحارس البافاري إلا في لقطتين فقط، البايرن لم يعاني كثيراً حتى يُدرك الهدف الأول، فقد تمكن من تسجيله عبر ماريو جوتسه في الدقيقة الثامنة بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء عقب إعداد ولا أروع من توماس مولر بكعب قدمه، ثم جاء الهدف الثاني في الدقيقة 15 من قذيفة لروبرت ليفاندفوسكي.
ما بعد ذلك كان تحكم بايرن ميونيخ في المباراة مع الكثير من الفرص الضائعة على مرمى الضيوف، روبين كان أكثر من المهدرين، فتارة وجد الحارس لوكاس
كروس يزود عن مرماه ببسالة وتارة أخرى تسديداته كانت تكون بجوار القائم بأمتار قليلة.
أما شوط المباراة الثاني، وتحديداً في أول عشر دقائق كانت الأمور أفضل للضيوف بادربورن، وكانوا على أعتاب إحراز هدف تقليص الفارق في الدقيقة 54 بعد عرضية من الجبهة اليُسرى كادت أن تصل إلى المهاجم لولا قدم ألونسو التي حوّلت الكرة خارج المرمى بأمتار قليلة عن القائم الأيسر، وتوالت فرص بادربورن ولكن أغلبيتها وجدت مانويل نوير.
وعلى الرغم من أن البايرن لم يصل إلى المرمى في الشوط الثاني كثيرا الا ان جوتسه تمكن من استغلال الفرصة الوحيدة التي كانت أمام البافاري للتسجيل، بعد تسديدة من مولر ارتدت من حارس المرمى وأكمل عليها من داخل منطقة الستة أمتار إلى الشباك بكل سهولة، ثم اختتم مولر أهداف فريقه في الدقيقة 84 من عرضية لروبين حوّلها ببراعة للشباك.
بايرن ميونيخ في شوط المباراة الأول استغل المساحات المفتوحة جداً في بادربورن، ربما أن تفكير مدرب الفريق الصاعد للبوندسليجا كان مهاجمة البايرن وحاول في أول خمس دقائق ولكن قوة وصلابة منتصف ملعب البايرن منعت حدوث ذلك
الهدفان المبكران للبايرن وسرعة حدوثهما (بينهما فقط 5 دقائق) كانت نتيجته إحباط نوعاً ما لبادربورن، الذي فُتحت دفاعاته جداً، ولولا سوء الحظ وتألق الحارس لأحرز البايرن أكثر من هدفين.
الهدفان المبكران للبايرن وسرعة حدوثهما (بينهما فقط 5 دقائق) كانت نتيجته إحباط نوعاً ما لبادربورن، الذي فُتحت دفاعاته جداً، ولولا سوء الحظ وتألق الحارس لأحرز البايرن أكثر من هدفين.
عموماً، شوط المباراة الثاني كان أكثر ندية من بادربورن الذي تماسك، بينما بايرن ميونيخ الذي اعتمد في الشوط الأول على الأطراف وبالأخص الطرف الأيمن من خلال روبين وسيباستيان رودي، في الشوط الثاني قلّت فعاليته بسبب الرقابة القوية واللصيقة التي حدثت على الأطراف مع تضييق المساحات وقليل من الجرأة على مرمى نوير.
أخيراً، تشابي ألونسو كان أفضل لاعبي البايرن، محطة ممتازة لنقل الكرة من الخلف إلى الأمام، الدور الدفاعي لألونسو رائع ويتمكن من استخلاص الكرة بدون أخطاء، هو ترموتر الأداء في العملاق البافاري وحقاً هو أنجح صفقة للبايرن في الميركاتو الماضي.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]
[email protected]