أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "مأجار موحوت " ( مخزن العقول) مؤخرا بالتعاون مع ما يسمى " منظمات الهيكل" المزعوم أن نسبة 78% من اليهود أبناء التيار الديني القومي يرون "بصعود "اليهود الى ما يسمى " جبل الهيكل "( التسمية الباطلة للمسجد الاقصى ) أهمية كبرى ، فيما كانت نسبة من يرون الأمر ذاته من أبناء تيار الحريديم والحريديم القوميين ( المتشددين دينيا ) 18 % ، غير أن 45% من جمهور العلمانيين رأوا بضرورة " صعود " اليهود الى " جبل الهيكل". في المقابل يرى 80% من التيار الديني القومي أن " صعود "اليهود للاقصى يكون وفقا " لتعاليم الشريعة اليهودية" التي تنص على اقامة طقوس وشعائر دينية بداخله والدخول الى أماكن محددة فيه يسمح دخولها .
كما ويستدل من الاستطلاع أن نسبة 68% من أبناء التيار الديني القومي يرغبون في " الصعود" للمسجد الاقصى ضمن جولات سياحية تشمل أهم المواقع السياحية في مدينة القدس ، مقارنة بـ 60% من جمهور العلمانيين و 20% من تيار الحريديم والحريديم القوميين يرون الامر نفسه. وفي استفتاء حول اقامة كنيس في " جبل الهيكل " ؛ فان 73% من أبناء التيار الديني القومي يدعمون هذه الخطوة ، فيما يعارضها 52% من اليهود المستطلعة آراؤهم .
ومن جهتها قالت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث إن نتائج الاستطلاع تؤكد على أن المجتمع الاسرائيلي بمختلف فئاته وشرائحه يُجمع على ضرورة السماح لليهود باقتحام المسجد الاقصى وأداء الصلوات التلمودية فيه ، كما أنه دليل واضح على اجتماع الاسرائيليين حول فكرة بناء الهيكل المزعوم
[email protected]