تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، هدم البيت في قرية عرعرة، وهو في مرحلة متقدمة من البناء، وتدعو الى التكاتف والتفاعل الجماهيري الواسع، في المعركة على حقوق جماهيرنا بالأرض والمسكن، في سعي لصد السلطات التي تسعى الى حصارنا وخنقنا في بلداتنا.
وقالت المتابعة، إن بيت الأخ إبراهيم مرزوق، قد بني بشكل اضطراري على أرضه، بفعل سياسة الحصار وعدم توسيع مناطق النفوذ لبلداتنا ومدننا العربية، واستعادة الأراضي التي صودرت من بلداتنا على مر عقود، من أجل ضمان أراض للسكن، وتطوير بلداتنا بالشكل العصري، وهذا من حقوقنا الأساسية.
وقالت المتابعة إن المعركة على الأرض والسكن، تستدعي التفافا جماهيريا عاما، لأنها معركة على البقاء والوجود في الوطن. فالبيوت التي تهدم هي ليست قضايا شخصية تقتصر على أصحاب البيوت، بل هي قضيتنا كلنا. وحينما تكافح سلطات محلية عربية من أجل توسيع مناطق نفوذها، فهذه معركة يجب أن تكون عامة، ولا تقتصر على إدارة وموظفي هذه السلطة المحلية أو تلك.
اننا ندرك حجم الغضب الشعبي على هذه الجريمة النكراء وعلينا جميعا ان نحول هذا الغضب الى فعل شعبي في مواجهة المؤسسة المجرمة التي تهدم بيوتنا وتسعى الى اقتلاعنا. ان الوحدة الكفاحية والشعبية لكل مكونات مجتمعنا هي الكفيلة بالتصدي لهذه السياسة الصهيونية التي تضيق الخناق على اصحاب الارض والوطن.
وقالت المتابعة، إن استهداف منازل الناس من قبل نتنياهو وكحلون يهدف الى اشعال المنطقة لأهداف انتخابية وللتستر على فشلهم بحل أزمة السكن في البلاد.
إن لجنة المتابعة ستواصل معركتها، الى جانب اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، من أجل توسيع مناطق النفوذ، وضمان السكن الملائم لجماهيرنا.
مندبو لجنة المتابعة سيشاركون في الاجتماع الذي دعا اليه المجلس المحلي واللجنة الشعبية في عرعرة وعارة لاتخاذ القرارات المناسبة.
[email protected]