اعتقلت الشرطة، شابا (20 عاما) من سكان مدينة طمرة، بشبهة الاعتداء بالضرب والخنق على شاب كان يعيش في ملجأ مؤسسة رمات حيفا لمن يعانون من إعاقات عقلية ونفسية شديدة. وكان قد تم نقل النزيل الى المستشفى بحالة خطيرة وقبل ان يفقد وعية قال انه تعرض للخنق والضرب على رأسه. وهو الآن في حالة خطيرة للغاية في مستشفى بني صهيون في حيفا، وهناك خطر على حياته.

وقد مثل الشاب المشتبه اليوم أمام قاض المحكمة، وتم تمديد اعتقاله حتى يوم الأحد. على الرغم من المواد التي تم نقلها إلى الشرطة من الكاميرات الأمنية في الملجأ، الا انه لم يتم توثيق الحدث نفسه، حيث يبدو أنه حدث داخل غرفة - حيث لم يتم تثبيت الكاميرات بسبب خصوصية النزلاء.

وقالت المحامية رانيا سروجي ، التي تمثل المشتبه به:"الشاب المشتبه بدون سجل جنائي، والحادث وقع منذ فترة طويلة نسبيًا. وخلال الحادث، تصرف المشتبه به وفقًا للإجراءات، وأبلغ المسؤولين، واضافت:" الادلة الموجودة ضعيفة للغاية ، وقد تقدمت باستئناف ضد تمديد الاعتقال".

وقالت إدارة رمات حيفا: "رمات حيفا ترى بشدة مثل هذه الحالات، وبمجرد معرفة الحادث، تم التواصل مع الرفاه الاجتماعي والشرطة واتخذت إجراءات فورية مع الموظفين.العامل الذي يتم الحديث عنه عمل في المكان لمدة تقل عن شهرين، وعند سماع الحادث، تم تعليق عمله على الفور وفُصل بعد جلسة استماع".وجاء في التعقيب:" "تتعاون إدارة المؤسسة تعاونًا تامًا مع الشرطة ووزارة الشؤون الاجتماعية ، وتزودهم بجميع المواد التي بحوزتها".