أكد النائب عيساوي فريج في مؤتمر" مؤشر الأمن الشخصي في البلدات العربية" الذي نظمه مبادرات ابراهيم على أن "المواطنة هي أن تمتلك حياة كريمة وآمنة في وطنك، وأن انعدام الأمن الشخصي والعام يدل على سوء مكانة المواطنة في المجتمع العربي".
وأضاف النائب فريج يقول:" حين تدخل الدولة في حرب، فإن الجميع يترقب موعد الإنتهاء، موعد وقف إطلاق النار، الجميع يترصد قوة الرد والتصعيد والجميع أيضا يترقب الوساطة لإنهاء الإقتتال، أما في المجتمع العربي فإن حرب العصابات والمجرمين لا دلائل او مؤشرات على إنهائها، وهي حرب قذرة تستبيح جميع الأماكن الآمنة، من المدرسة، المسجد وحتى البيوت التي نعيش بها لتأوينا وعائلاتنا".
وتابع يقول:" لا يوجد قانون لهذه الحرب لكي نتعلمه ونتعلم كيف نحافظ على أنفسنا، فالكل عرضة للرصاص والعربدة".
واضاف يقول:" من عليه توفير الأمن اولاً هو جهاز الشرطة، ولا يحاسب المجتمع على تقصير الشرطة، بل الشرطة والحكومة والوزراء جميعها هي من عليها أن تُحاسب على التقصير".
وأنهى النائب فريج يقول:" اذا غاب القط العب يا فأر، وهذه هي الحالة التي يعيشها الإجرام في بلداتنا، الأمن الشخصي يعني مجتمع له مستقبل وطموح، مجتمع يشعر بالقدرة على بناء المستقبل، مجتمع يستطيع النهوض، اما انعدام الأمن الشخصي فيعني إنعدام كل ذلك".
[email protected]