قدم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للبابا فرانسيس هدية غير تقليدية أثناء مراسم زيارته له.

كان بوتين قد طلب من المخرج الروسي، أندريه كونتشالوفسكي، نسختين أصليتين من فيلم ه Sin "الخطيئة"، الذي أخرجه عام 2018، عن حياة الرسام والنحات الإيطالي مايكل أنجلو. لكن أحدا لم يخطر بباله أن تقع إحدى هذه النسخ في يد البابا فرانسيس شخصيا، حيث أهداها بوتين له بمناسبة الزيارة. كما قدم بوتين إلى البابا أيقونة "القديسين بطرس وبول" وكذلك نسخة من ألبوم يتضمن أعمال مايكل أنجلو.

وأشاد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي بقدرة موسكو على لعب دور هام في حل النزاعات الإقليمية عبر العالم.
وتعليقا على نتائج محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس، كتب كوتني على صفحته في "فيسبوك": "لقد بحثنا العديد من قضايا السياسة الدولية في جو من العمل الودود والمثمر للغاية. اتفقنا على ضرورة اعتماد نهج شامل ومنفتح للحوار من أجل الشروع في معالجة الأزمات الإقليمية الكبرى، بدءا من ليبيا وسوريا، ووصولا إلى أوكرانيا وفنزويلا".

وأضاف: "أزداد قناعة بأنه يمكن لموسكو أن تلعب دورا هاما في تسوية هذه الأزمات".

وأشار كوتني إلى أن "الصداقة والحوار وتعزيز التعاون الثنائي والتبادل الثقافي" هي العبارات الأنسب لوصف اللقاء الأخير مع الرئيس الروسي.
وكان بوتين قد زار إيطاليا أمس الخميس، وعقد محادثات مع المسؤولين الإيطاليين والتقى البابا فرنسيس في الفاتيكان.

وتعتبر هذه الزيارة جوابية على زيارة كونتي إلى موسكو في أكتوبر الماضي، ففي الفترة الأخيرة اجتمع كونتي وبوتين مرتين، واحدة على هامش منتدى "الحزام والطريق" في بكين في أبريل، والثانية في قمة مجموعة "العشرين" في أوساكا قبل عدة أيام.