عقد، اليوم السبت، المؤتمر الاستثنائي للتجمع الوطني الديمقراطي في قاعات "إنفينيتي" في عيلوط، لانتخاب القائمة الانتخابية للكنيست الـ22، وصوّت المؤتمر بأغلبية 71%، لصالح تثبيت قائمة مرشحي الحزب التي انتخبت في مؤتمر شباط/ فبراير 2019.
ويعني قرار المؤتمر أن تكون القائمة على الشكل الآتي: د. إمطانس شحادة المرشّح الأول، هبة يزبك المرشحة الثانية، مازن غنايم المرشح الثالث، محمد إغبارية المرشح الرابع، ود. وليد قعدان المرشح الخامس.
وتخلّلت المؤتمر كلمة افتتاحية لنائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور، والنائب السابق والأسير المحرر د. باسل غطاس، ورئيس حزب التجمع، د. جمال زحالقة.
وأكد طاطور في كلمته على أهمية التنظيم والعمل الجدي في دورة الانتخابات القريبة، وعلى ضرورة ربط العمل البرلماني والعمل المحلي من خلال السلطات المحلية العربية.
وبدوره قال د. باسل غطاس: "ما لفت انتباهي بعد تحرري من السجن هو البوصلة الوطنية الثابتة التي يتمسّك بها أبناء شعبنا عندما يتعلّق الأمر بقضية الأسرى". وأضاف "هناك ضرورة لتسليط الضوء على قضيّة الهواتف وتواصل الأسرى مع عائلاتهم. وها هنا نرى اليوم أن نضال الأسرى في سجون الاحتلال أجبر حكومة إسرائيل بتوقيع اتفاق مع إدارة الأسرى بإدخال الهواتف الثابتة لجميع أقسام السجون السياسية".
بدوره قال زحالقة خلال كلمته: "هذه الانتخابات المبكّرة هي فرصة لرصّ الصفوف وتصحيح ما جرى في الانتخابات السابقة من حيث انخفاض نسبة التصويت وانخفاض التمثيل العربي، وعلينا في هذه الانتخابات أن نستخلص العبر وأن نعمل بشكل جاد لزيادة التمثيل العربي في الكنيست لمواجهة المخططات التي تهدد وجودنا مثل صفقة القرن والتي لها تأثير مباشر على مجرى حياة المجتمع الفلسطيني في الداخل وعلى قضيّة حق العودة والقرارات الدولية".
وأضاف زحالقة أنّ "التجمع الوطني الديمقراطي ليس جزءًا من اليسار الإسرائيلي إنما هو جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وهو الحزب الوحيد الذي يحمل مشروعا سياسيا شاملا ومتماسكا وواضحا للمجتمع الفلسطيني في الداخل".
واختتم كلمته بأن: "علينا إعادة الاعتبار للعمل السياسي والوطني والحزبي وعلينا التأكيد على أهمية القائمة المشتركة كمشروع إستراتيجي يحمله التجمع ويضعه في رأس طرحه السياسي، لمواجهة نظام الأبارتهايد الإسرائيلي".
[email protected]