تناقلت غالبية وسائل الإعلام أخبار هذه المجموعة التي تدّعي المسيحية وتعمل على تفريغ البلاد من المسيحية القويمة، والتي لها ارتباطاتها المالية والسياسية المشبوهة بجهات "صهيونية يهودية ومسيحية " معروفة، ولها نواياها الخاصة تجاه الإيمان المسيحي القويم في بلادنا وبالذات ضدّ أبناء شعبنا العربي الفلسطيني من أجل ترحيله من بلاد الآباء والأجداد.
مدينة البشارة، مثلها كباقي المدن المقدّسة، التي عرفت على مرّ التاريخ الكثير مثل هؤلاء الدجالين والمشعوذين مدّعي القدرة على طرد الشياطين، عرفت دائما كيف تتعامل مع الأمر وكانت تقف لهم بالمرصاد وفي وجه مآربهم الشرّيرة. كما اورد في الكتاب المقدس، إنجيل متى ٢٤/١١ "ويقوم أنبياء كذبة كثيرون ويُضِلّون كثيرين" وبنفس الإنجيل والإصحاح، في الآية 24 جاء "لأنه سيقوم مُسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آياتٍ عظيمة وعجائبَ، حتى يُضِلّوا لو أمكن المختارين أيضاً".
أهلنا الكرام،
"لسنا بحاجة الى طارد شياطين ومشعوذ يدوس بممارساته البهلوانية على كل حيّز بقي نيّراً بهذا البلد الغالي على قلوب أبناء كلّ طوائفه المسلمة والمسيحية. بل نحن بحاجة الى دحر وطرد "شيطان" النميمة والعنف والقتل والجريمة.
إنّنا في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكس الممثل المنتخب لكل الطائفة العربية الأرثوذكسية بالبلاد نهيب بكلّ الرئاسات الروحية والعلمانية لدى جميع طوائف هذه المدينة المقدّسة والغالية، كما ونطالب الفعاليات والأحزاب والهيئات الدينية والرسمية والشعبية ومن كل أطياف مدينة البشارة، الوقوف وقفة واحدة متراصّة الصفوف ضد زيارة المدعو تي بي شوجوا ومقاطعة مهرجانه البهلواني المنافي للإيمان القويم وللأخلاق ولاحترام الإنسان ولنرفع صوتنا عاليا:
لا لهذا الدجال والمشعوذ المتصهين ولا للمشاركة في مهرجانه البهلواني.
لا لتدنيس وتسييس الأراضي المقدسة بالناصرة وغيرها.
نطالب بلدية الناصرة ممثلة برئيسها السيد علي السلام باحترام مشاعر أبناءها وألا تغلق آذانها وأعينها عن مطلب أهل الناصرة جميعاً وذلك للمصالح الشخصية والضيقة.
بلدية الناصرة مطالبة بإلغاء الصفقة مع المهرطق جوشوا وبأن تطرد "طارد الشياطين"، من دون رجعة".
[email protected]