بمشاركة المئات من طالباتها وطلابها ومحاضريها وبحضور مسؤوليها وبرعاية رئيسها المحامي زكي كمال شهدت الكلية الأكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا، مطلع هذا الأسبوع مؤتمراً علمياً وأكاديمياً لعرض الأعمال البحثية الأكاديمية لطلاب اللقب الثني.
وكان المؤتمر الذي جرى في الحرم الأكاديمي الجديد التابع للكلية وتولت عرافته الدكتورة ايمان نحاس قد استهل بكلمة لرئيس الكلية المحامي زكي كمال قال فيها ان هذا المؤتمر وهو الاول من نوعه سيتحول الى تقليد سنوي يشكل قفزة نوعية جديدة وكبيرة تريد الكلية من خلالها نقل طالباتها وطلابها الى مصاف زملائهم وزميلاتهم من المعاهد البحثية والاكاديمية الرائدة في البلاد والعالم والتي يتجه طلابها الى خوض غمار الأبحاث في كافة المواضيع العلمية والأدبية والتدريسية، ما يشكل عملياً خطوة إضافية تخطوها الكلية الأكاديمية العربية للتربية في إسرائيل- حيفا نحو الاعتراف بها جامعة.
وأضاف:(انظر الى قائمة وعناوين الأبحاث النهائية لطالباتنا وطلابنا فينتابني الفخر الشديد بكوكبة رائدة منهم يخوضون غمار الأبحاث في مواضيع العلوم والتربية والقيادة وجودة البيئة والتدريس وغير ذلك من المواضيع التي تشكل مندمجة الدليل على اننا نجحنا في هذه الكلية في تذويت قيم البحث والاستقصاء واننا نربي جيلاً بعد جيل من الخريجين الأكاديميين الذين لا يكتفون بالدراسة الأكاديمية النظرية بل يطبقون ذلك على ارض الواقع بحثاً ودراسة ، ايماناً منهم بأن الأكاديمية يجب ان تتصل بمجتمعها وأن تتشابك وتتواصل معه لتبقى حية ومؤثرة وليستفيد منها الناس. انتم طلابنا الذين تشاركون بأعمالكم البحثية في هذا اليوم، ذخر لنا وللعرب في هذه البلاد بل للدولة وللعالم فانتم عماد المستقبل واساس الخير وانتم من قرر بمحض ارادته ولمصلحة مجتمعه بأن ينتقل من مصاف الأكاديمي الى مصاف الباحث والمثقف. الشكر لكم جميعاً ولكل من عمل على اخراج هذا اليوم الى حيز الوجود)
من جهته رحب مدير الكلية البروفيسور سلمان عليان بالمشاركات والمشاركين في يوم عرض الأبحاث النهائية مؤكداً اعتزاز الكلية بهم وبنشاطهم الذي يشكل ثمرة طيبة لدراسة اكاديمية متواصلة لا تقبل التساهل الو المهادنة.
الدكتورة رندة عباس رئيسة المؤتمر والقائمة بأعمال مدير الكلية قالت:( اقف اليوم امامكم معتزة فخورة من جهة ومدركة لعظم المسؤولية الملقاة عليكم وللتأثر الطبيعي الذي تعيشون اليوم، فعرض ابحاثكم واعمالكم الختامية ليس بالأمر الهين او اليومي بل انه حالة تختلط فيها مشاعر التوتر والتأثر بمشاعر الاعتزاز بالوصول الى قمة أخرى اكاديمية وبحثية تشكل ختاماً لسميرة اكاديمية مضنية تقدمون فيها عصارة دراستكم بأقصر الصياغات وابلغها واوضحها
علمياً واكاديمياً. أنتم الأوائل في هذا السياق فهذا اليوم هو الأول ولكم فيه قصب السبق وحصة الأسد فأنتم من عبد الطريق للأجيال القادمة والافواج المتوالية من الخريجين والخريجات للمشاركة في مثل هذه المؤتمرات. أنتم عتاد المستقبل وسفراء هذه الكلية وأنتم بتجربتكم مع هذا المؤتمر خير شاهد وأفضل دليل على اننا في هذه الكلية لا نساوم ولا نهادن بكل ما يتعلق بالمستوى الأكاديمي والمتطلبات الأكاديمية وذلك لمصلحتكم ومن أجلكم فشعارنا هو تخريج الأفضل فالأفضل على الإطلاق. لا بد من كلمة شكر وعرفان لرئيس الكلية المحامي زكي كمال على دعمه الدائم والكامل ولمدير الكلية على مشاركته ومرافقته للمؤتمر وكذلك لكل من شارك
أكاديمياً وتنظيمياً وإدارياً في إنجاح هذا اليوم القيم من زملاء محاضرين وعاملين اداريين وتنظيميين وغيرهم)
هذا وتم عرض الاعمال الأكاديمية الختامية في عدد من قاعات الحرم الأكاديمي الجديد ومنح شهادات التقدير للمشاركين في عرض الأبحاث النهائية.
[email protected]