عقب عضو الكنيست عيساوي فريج على اقتحام الأقصى اليوم بالقول:"يبدو أن رئيس الحكومة ووزير الأمن، بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه الداخلي، غلعاد أردان، قد قررا استغلال كل ما يقع ضمن صلاحياتهما وتوظيفه في المعركة الانتخابية الجديدة لخدمة الليكود في منافسة أحزاب اليمين الأخرى على الأصوات، حتى ولو كلف الأمر إشعال حريق رهيب في القدس وفي المنطقة بأسرها على خلفية دينية".
واضاف النائب فريج:" هذا ما يُفهم من القرار الوقح بإفساح المجال اليوم للمتطرفين اليهود لاقتحام الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك، وتوفير الحراسة لهم، خاصة وأن هذا الاستفزاز الخطير بما جرّه من رد فعل مستحق وما ولّده من مواجهات وصدامات، ثم اعتقالات بين المصلين المسلمين، يأتي في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان الكريم وعشية عيد الفطر".
وتابع النائب فريج يقول:"إنه لعب خطير بالنار ينبغي على جميع الحريصين على سلامة الناس وأمنهم في المدينة المقدسة والحريصين على الأمل في التوصل إلى سلام في المنطقة أن يتصدوا لهذه المغامرة الانتخابية الخطيرة وإجهاضها، وذلك بالتحرك والعمل الفوري من أجل إعادة الهدوء إلى الحرم القدسي الشريف و المدينة المقدسة وسائر المناطق المحيطة".
[email protected]