حكمت محكمة الصلح في القدس، اليوم الاثنين، على أربعة من سكان شرقي القدس، بالسجن بتهمة رفع أعلام حركة حماس وعرض شريط فيديو يحمل علامة حركة حماس، خلال حفل زفاف.
أحد المتهمين هو العريس ويُدعى رامي الفاخوري، والذي أدين في الماضي بالإنتماء الى منظمة "شباب الأقصى"، والذي تزوج في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018 من إبنة مصباح أبو صبيح (مرتكب التفجير الإنتحاري في القدس في أكتوبر 2016) خلال لقي شرطي مصرعه. هذا، وخلال حفل الزفاف تم سماع أغاني الثناء لمصباح أبو صبيح وأعماله، كما ولوحت في الأفق أعلام حركة حماس لتعم الفرحة في قلوب المشاركين في الحفل.
هذا، وقد اعترف المدعى عليهم بالتهم الموجهة ضدهم من خلال لائحة الاتهام المعدلة كجزء من صفقة الإقرار بالجرائم التي إرتكبوها، والتي كانت تتعلق بالتواطء مع منظمة إرهابية، بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
حكمت المحكمة بأن المدعي عليهم قاموا بتحويل حفل الزفاف الى عرض لدعم "منظمة إرهابية"، وذلك أمام حشد كبير وبأجواء احتفالية سعيدة.
حكمت المحكمة على المتهم العريس بالسجن شهرين ونصف، وشهرا لكل من المتهمين الآخرين الذين كانوا ضيوفا في حفل الزفاف.
حيث حكمت المحكمة على الشاب محمود عبد اللطيف بالسجن الفعلي لمدة 35 يوما، علما أنه قيد الاعتقال منذ شهر شباط الماضي. وحكم القاضي على الأسير المحرر ماجد الجعبة بالسجن الفعلي لمدة 35 يوما، كما وتم إبعاده عن القدس حوالي 14 شهرا.
كما وتم الحكم على الأسير المحرر عماد أبو سنينة بالسجن الفعلي لمدة 31 يوما.
[email protected]