أفادت مصادر إعلامية أنّه: "قدمت منظمة العفو الدولية وناشطون في حقوق الإنسان التماسا للمحكمة المركزية في تل أبيب، لدفع وزارة الجيش الاسرائيلي إلى سحب رخصة تصدير ممنوحة لشركة تطوير برامج تجسس. حيث أنّ الالتماس يستهدف شركة "NSO" الإسرائيلية، المتهمة من حقوقيين، بتطوير برامج تجسس، استخدمت في "هجمات تقشعر لها الأبدان ضد مدافعين عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم".
وأضاف البيان: "ويتحدث الالتماس عن طريقة تعريض الوزارة " حياة البشر للخطر عبر السماح لـ NSO بمتابعة تصدير منتجاتها". واشتهرت شركة "NSO" الإسرائيلية بفضل برنامج "بيغاسوس" للتجسس على الهواتف النقالة، بعدما تحدثت تقارير عن استخدامه من قبل السعودية للتجسس على الصحفي المقتول جمال خاشقجي. ووفقا لبيان أصدرته منظمة العفو الدولية، أمس الاثنين، فإن بحثا أجري حول الموضوع، كشف استخدام برنامج "بيغاسوس" من أجل استهداف "جزء كبير من المجتمع المدني"، بما يشمل 24 مدافعا عن حقوق الإنسان وصحفيين وأعضاء برلمان في المكسيك، وموظفا في منظمة العفو الدولية، وناشطين سعوديين وخاشقجي. وقالت المنظمة إنه بالرغم من زعم الشركة أنها "تساعد حكومات في محاربة الإرهاب والجرائم"، إلا أنها "فشلت في دحض الأدلة المتنامية التي تربط منتجاتها بهجمات ضد مدافعين عن حقوق الإنسان".
[email protected]