خرجت المخرجة ريما رحباني (إبنة الكبيرين عاصي الرحباني والسيدة فيروز) عن صمتها، وأعلنت أن فيروز حوربت كثيراً من دون أن تردَّ ولو مرة، وأن انفصالها عن عاصي حصل وفق مخطَّط مدروس لإخراجها من العائلة. وأشارت في الإطار نفسه إلى أن فيروز وعاصي بقيا صديقين، رغم إنفصالهما عام 1979.
وفي حديثٍ لمجلة “الحسناء”، قالت ريما: “في شي خلَّاها تنفصل، مش هيّي انفصلت، فيروز غادرت المنزل الزوجي في الرابية إلى بكفيا أولاً. وعندما طالت حالة الإنفصال أكثر من خمسة أشهر، وطالتها ضغوطات أيضاً لمغادرة بيت بكفيا، أخذت فيروز بيت الروشة وانتقلت إليه. عندما غادرت البيت، خرجت مع جزدانها بس، وما رجعت”.
وكشفت ريما أن علاقة والدها عاصي وعمّها منصور انكسرت قبل وفاة الأول، مؤكدةً أن الشهرة والمال هما وراء انقسام العائلة الرحبانية، وأضافت: “في كمان الحسد والغيرة، بس المرتاح مع حالو وواثق من حالو ما بكون عندو هالمشكلة”!
وقالت ريما إن منع غناء فيروز لما لحنه عاصي ومنصور بدأ على أيام منصور، الذي حاول إيقاف مسرحية “صح النوم” لأنه يريد حصة من الأرباح، وكانت ذروة الإنذارات عند عرضها في إمارة الشارقة وقبلها في سوريا. وقبل هذه المسرحية كانت إنذارات من قبل منصور لمنع حفلات لفيروز إضافة إلى هجوم صحافي مبرمج، وصولاً إلى المطالبة بسجنها. والهدف بحسب ريما: “إنو خلص تقعد فيروز بالبيت من قبل ما تترك البيت.. كان الهدف إنو Stop، بـِ قدّي إنتِ، لهيك صار الخلاف”.
وفي سياقٍ متَّصل، أشارت ريما إلى أن هناك مخططاً لتذويب الأخوين بالرحابنة الجدد، يبدأ بإسكات فيروز وإلغاء عاصي ومن ثم تذويب الأخوين كي يندمج الجيل الجديد من الرحابنة في المنظومة. وتابعت: “الأخوان وفيروز هم الظاهرة، ولا حدا بيوصل ولا حدا يحلم يوصل لـَ يَلّي عملوه”.
[email protected]