قال مسؤولون فلسطينيون إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل بوساطة مصرية لإنهاء التصعيد الأخير في العنف في قطاع غزة وجنوب إسرائيل. وقال مسؤول فلسطيني مطلع لرويترز إن ”تفاهم وقف إطلاق النار يبدأ اليوم الاثنين في الساعة 4.30 صباحا".
وأكد مسؤول فلسطيني ثان التوصل لاتفاق بالإضافة إلى محطة تلفزيونية تابعة لحركة حماس التي تحكم غزة.
لكن هذه التصريحات لم تلق أي تأكيد بعد من الجانب الإسرائيلي، بعد ليلة ساخنة من القصف الإسرائيلي لمواقع في غزة، من جهة، واطلاق صواريخ فلسطينية على جنوب إسرائيل من جهة أخرى.
وادت الاحداث المشتعلة منذ السبت الى "استشهاد 25 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي"، بحسب مصادر فلسطينية، فيما افاد الجانب الإسرائيلي بمقتل 4 إسرائيليين بالقذائف الفلسطينية.
واعلن الجيش الاسرائيل صباح اليوم الاثنين، استهداف عشرات الأهداف التابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، الليلة الماضية، "حيث أغارت طائرات جيش الدفاع الحربية على نحو 30 هدفًا"، إضافيا، لمنظمتيْ حماس والجهاد الإسلامي ، بحسب ما جاء في بيان الجيش الإسرائيلي منها "مواقع عسكرية، ومنصات اطلاق صواريخ، مواقع مراقبة، وغرفة عمليات وغيرها. وحتى الآن تمت الإغارة على نحو 350 هدفًا"، بالمحصلة .
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي أيضا، من بين المواقع التي استُهدفت - مكتب قائد كتيبة وسط خانيونس، ومواقع تدريبات تابعة لحماس والجهاد الإسلامي في انحاء قطاع غزة.
"كما تم استهداف معسكر تدريبات يخدم القوات البحرية التابعة لحماس في جباليا، حيث يُستخدم هذا المعسكر للتدريبات العسكرية ولتخزين الأسلحة. وقد تم استهداف عدد من القوارب العملياتية التابعة للقوة البحرية لحماس".
بالإضافة إلى ذلك، خلال الليلة استهدفت قطعة طائرة تابعة لجيش الدفاع ناشطًا شمال قطاع غزة.
واردف البيان انه "منذ بدء إطلاق الصواريخ لاتجاه دولة إسرائيل، تم رصد نحو 690 قذيفة صاروخية لاتجاه الأراضي الإسرائيلية. محاربو القبة الحديدية تصدّوا لأكثر من 240 قذيفة".
"من جانبه اكد ابو مجاهد الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية سريان الاتفاق بدءا من الساعة الرابعة والنصف على ان يكون الاتفاق متبادلا ومتزامنا.
وكشف ابو مجاهد ان اسرائيل حاولت وضع مسيرات العودة ووقفها مجددا على طاولة المفاوضات وهو ما رفضته الفصائل الفلسطينية. وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية أن الإجراءات الامنية التي اتخذها الجيش في مستوطنات غلاف غزة بدأ العمل على تخفيفها، في إشارة الى عودة محتملة للهدوء بين الطرفين".
[email protected]