واللافت هو أنه بالرغم من إنقطاع إتصال الطائرة بالرادار، وعدم العثور على حطامٍ لها، فإن بعض هواتف الركاب ما زالت ترن، مما يزيد من الإلتباس والغموض في هذه القضية.
وذكرت الصحيفة أن من فرضيات اختفاء الطائرة أن تكون اختفت في البحر، ولكن المكالمات الهاتفية والظهور في حالة اتصال على الموقع زاد من ذعر الأقارب الذين أمضوا الأيام الثلاثة الماضية في فندق في بكين، بانتظار أي معلومة عن الطائرة المفقودة. وبعدما علم مسؤولو الخطوط الجوية الماليزية بالخبر، كرروا أنهم سيلجأون الى التكنولوجيا الحديثة وإشارات "جي بي إس" لمساعدتهم في تحديد موقع أقاربهم.
*خمسة فرضيات هي:
-السيناريو الأول: بحسب موقع “Vocativ”، فإن يد كوريا الشمالية منغمسة في إختفاء الطائرة، ووفقا للمعلومات فإنّ البلد الأكثر تعرضا لشبهة الدخول في مؤامرة حول الطائرة هو كوريا الشمالية، وأشار الموقع إلى أن “الطائرة أُعيدت في مسارها وهي حاليا في كوريا، وقد أوقفت في بيونغ يانغ بدلاً من بكين بموافقة حكومية من أجل أخذ الركاب كرهائن والضغط بعد ذلك على دول أخرى".
-السيناريو الثاني: فإن هذه الطائرة "صاروخ ستتم تخبأته لوقت محدد في مطار سري تحضيرا لإعتداء إرهابي يُنفذ في المستقبل"، مثل ما حدث مع الطائرة التي تم إستخدامها في تفجير 11 أيلول الذي استهدف مركز التجارة العالمي في الولايات المتحدة الأميركية، بحسب موقع “News”.
-السيناريو الثالث: نشره موقع “torontosun” يكشف عن "تكتيك أميركي"، إذ يُحضر الجيش الأميركي لإعتداء بشكل سري.
-السنياريو الرابع: هو معلومات غريبة ومخيفة بعض الشيء بحسب موقع “Examiner”، الذي لم يستبعد فرضية إختطاف المخلوقات الفضائية للطائرة، ونقلها إلى عالم آخر، وربما يتواجد الركاب في كوكب آخر، من يعلم؟!.
-السيناريو الخامس: فقد اعتبرت جميعة سرية بريطانية تأسست في العام 1724، وأطلق عليها تسمية "غورموغون" أن الطائرة سقطت في حفرة سوداء، يبلغ قطرها حجم الطائرة.
فما هو السر وراء اختفاء الطائرة دون وجود أي أثر لها ؟!!!!.
[email protected]