ادعى الجيش الاسرائيلي أنّ حزب الله عمل خلال الأعوام الماضية على مجابهته في الأمور الإستخباراتية، من خلال تطوير قدرات القرصنة للحزب، وتطوير الصواريخ المضادة للدبابات، وتحسين وسائل الدفاع الجوي، كما عمل على تطوير الطائرات دون طيار وكذلك تحسين الوحدة البحرية في الحزب.
وزعم القائد السابق للجبهة الشمالية في الجيش الاسرائيلي "يوئال ستريك" الذي كان يشغل المنصب خلال العامين الماضيين، في مقابلة مع موقع "والا" العبري: "أنّ حزب الله كان يخطط لإدخال حوالي (500) مقاتل عبر الأنفاق التي جرى تدميرها إلى منطقة المطلة المحادية إلى حدود لبنان من أجل إستهداف موقع إستراتيجي في المكان، مضيفًا أنّ حزب الله يعتبر تنظيمًا جديًا ويستنتج من أخطاءه".
وحول الحرب القادمة، يرى "ستريك" أنّ " الجبهة الشمالية لاسرائيل ستتعرض لقصف كبير خاصة المستوطنات الحدودية، وسيكون القصف مختلفًا عن القصف الذي تعرضت له مستوطنات غلاف غزة خلال حروب غزة، وقال: "أنّ حزب الله يستطيع إطلاق ألف صاروخ يوميًا نحو اسرائيل".
وتابع ستريك: "انّ عودة الجيش السوري إلى الجولان وإعادة قوته تشكل قلقًا لدى اسرائيل، وكذلك محاولة الجيش السوري الحصول على أسلحة متقدمة خاصة روسية الصنع أكثر ما يقلق اسرائيل". واختتم قائلًا: "إنه سيكون من الخطأ الفصل بين جماعة حزب الله عن بقية لبنان، لأن الحزب لاعب سياسي وجزء من المؤسسة الحاكمة في لبنان".
[email protected]