شارك العشرات من أصحاب المصالح التجاريّة والمبادرين في شفاعمرو ومنطقة الشمال في مؤتمر وزارة الاقتصاد والصناعة الذي يهدف إلى التعريف بالخدمات وأدوات المساعدة التي توفّرها الوزارة لدعم المصالح التجارية. وعقد المؤتمر بالتعاون ما بين مكتب نائب مدير عام شؤون الألوية في وزارة الاقتصاد والصناعة، ووكالة المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة من خلال مركز معوف وبلدية شفاعمرو.
ويشار إلى أنّ هذا المؤتمر هو جزء من سلسلة مؤتمرات تعقدها وزارة الاقتصاد والصناعة في مختلف البلدات العربية لتعزيز المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة وضمان تطوّرها وازدهارها، وتطوير الصناعة والتشغيل في الوسط العربي.
وشارك في المؤتمر، مندوبو وزارة الاقتصاد والصناعة، وعلى رأسهم، السيّد رياض ابراهيم، نائب مدير عام شؤون الألوية، والسيّد وسام سليمان، مركز كبير لتطوير الصناعة في الوسط العربي، ود. نايف خالدي، مدير فرع معوف في شفاعمرو، بالإضافة إلى السيّد فرج خنيفس، نائب رئيس بلدية شفاعمرو، والمحامي تامر أبو يونس، الخبير في الاقتصاد والقانون ومستشار معتمد في معوف، وغيرهم.
وتحدّث السيّد رياض إبراهيم عن مسارات التشغيل التي تهدف إلى تعزيز التشغيل في أوساط المجموعات السكانية التي تقل نسبة مشاركتها في سوق العمل، كأبناء المجتمع العربي والحريديم والأهالي الأحاديين وذوي الاعاقات. وقال إنّ المجتمع العربي يحظى بحصة الأسد من ميزانيات هذه البرامج، إذ تخصّص لصالحه 50% من الميزانية التي بلغت في العام الأخير 50 مليون شيكل. ودعا رياض إبراهيم أصحاب المصالح التجاريّة والمبادرين للتوجه واستغلال أدوات المساعدة والدعم الهائلة التي توفرها الوزارة لهم.
من جانبهما، عرض كل من السيّد وسام سليمان والسيّد تامر أبو يونس كافة التفاصيل المتعلقة بتخصيص أراضٍ للصناعة في المناطق الصناعية، موضحين للمبادرين مراحل تقديم الطلبات والشروط والمستندات المطلوبة ومراحل المعالجة والمصادقة.
وتطرّق د. نايف خالدي، بدوره إلى الخدمات التي تقدّمها مراكز معوف لتطوير المصالح التجارية الصغيرة والمتوسطة، بحيث تشمل خدمات معوف تقديم المساعدة في بناء خطة عمل، تشخيص ومعالجة العوائق التي تواجه المصلحة التجاريّة وتحول دون نجاحها، بالإضافة إلى توفير الدورات في مجالات متنوعة وتقديم المساعدة والمرافقة للحصول على قروض من صناديق التمويل المختلفة.
وشدّد السيّد فرج خنيفس على أهميّة التعاون مع وزارة الاقتصاد والصناعة، مشيرًا إلى النهضة الصناعية التي ستشهدها شفاعمرو قريبًا مع تقدّم العمل على تطوير منطقتين صناعيتين تخدمان المنطقة كلها. وأوضح أنّ التطوير الاقتصادي هو الأساس لتطوير كافة المجالات الأخرى مثل التربية والتعليم والصحة وغيرها
[email protected]