وصل الحمرا بيان صادر عن مكتب النائب أيمن عودة، جاء فيه: "تطرق رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير أيمن عودة اليوم الاثنين لقضية محاولات اليمين الصهيوني للتشكيك بنزاهة الإنتخابات في المجتمع العربي وترويع الناخبين العرب والمس بحقهم في الإدلاء بأصواتهم، عبر إرسال 1300 مراقب من قِبل حزب الليكود مزوّدين بكامير يات مراقبة وأجهزة تنصت لصناديق الإقتراع في البلدات العربية، وأكد لرئيس الدولة رؤوفين ريفلين أن نتنياهو إجتاز كافة الخطوط الحمراء بمحاولته للمس بحق المواطنين العرب بالإقتراع".
وأضاف البيان: "وأكد عودة خلال لقائه برئيس الدولة رؤوفين ريفلين أنه لن يوصي على أي من السياسيين لتشكيل حكومة. وأضاف "سنواصل العمل لدفع السلام والمساواة ودفع الشؤون المدنية التي تهمنا وعلى رأسها إلغاء قانون القومية، والمطالبة بوضع خطة لمواجهة وتقليص العنف في المجتمع العربي، وإلغاء قانون كامينتس الذي يهدم بيوتنا، والمطالبة بتخصيص ميزانيات للسلطات ال محليةالعربية". وقال في حديثه عن قضية الكاميرات "هذه الكاميرات هدفت لترويع وتخويف المواطنين من الخروج للإدلاء بأصواتهم. لم يسبق أن كان مثيل لهذا الأمر في السياسة الاسرائيلية. مررنا بحملة إنتخابية صعبة جدًا واذا كانت الإنتخابات السابقة شهدت تحريضًا على شاكلة العرب يتدفقون لصناديق الإقتراع، في هذه الحملة شهدنا التحريض الأرعن من قِبل نتنياهو ضد المواطنين العرب بطولها وعرضها. هذا الحدث يستوجب الإستنكار والشجب". وأكد عودة أن الجهود التي بذلتها الجبهة لإسقاط نتنياهو لم تكن كافية كما يتضح".
وتابع البيان: "أما د. أحمد الطيبي فقال في الجلسة مع رئيس الدولة: "المقولة يتدفقون لصناديق الإقتراع تجعل مواطنين ومصوّتين من درجة ب. تخيلوا ماذا كان ليحدث لو نصبوا 1300 كاميرا مراقبة بالأحياء اليهودية في فرنسا؟" ، وأبدى أسفه لعدم قيام بيني غانتس - زعيم حزب كاحول لافان/أزرق أبيض بالتطرق للجماهير العربية في اسرائيل.
في المقابل، أكد ريفلين لعودة والطيبي خلال لقائهما "أقول للمواطنين العرب، لا تخافوا، الديمقراطية الإسرائيلية أقوى من الجميع، وعليكم أن تكونوا شركاء متداخلين".
واختتم البيان: "ومن بين الشكاوى التي قدمت للجنة الإنتخابات العامة، بالطبع كانت حملة اليمين الشعواء ضد الناخبين العرب، فبعد أن حرّض نتنياهو طوال نهار يوم الانتخابات ضد الناخبين العرب، خرج يوم الخميس المنصرم مكتب إعلان وتسويق بإدعاء أنه الذي كان يقف وراء حملة إرسال المراقبين من قِبل حزب الليكود الى صناديق الإقتراع في البلدات العربية مزوّدين بكاميرات مراقبة، بهدف "منع التزييف" كما إدعوا. ورغم عدم ورود أي تأكيد رسمي لهذا الادعاء، الا أن الهدف من هذه اللعبة الانتخابية والتي تنتهك قوانين سلامة ونزاهة الانتخابات، كان على ما يبدو ارهاب وتخويف الناخبين العرب، لدفعهم للامتناع عن التوجه لصناديق الاقتراع والادلاء بأصواتهم" بحسب البيان.
[email protected]