أصدرت عائلة نجم البوب الراحل، مايكل جاكسون فيلماً وثائقياً على موقع اليوتيوب، للرد بشكل مباشر على مزاعم الفيلم الوثائقي بعنوان "الخروج من نيفرلاند"، والذي تتضمن شهادات واتهامات من ضحايا جاكسون الذين تعرضوا لاعتداءات جنسية خلال طفولتهم.
يعرض الفيلم الجديد الذي مدته 30 دقيقة، مقابلات مع ابن شقيق مايكل، تاج جاكسون وابنة أخيه براندي جاكسون ومدير أعماله براد سوندبرغ، الذي رافقه لفترة طويلة وكان يقيم معه بشكل دائم في مزرعة نيفرلاند.
وظهر مدير أعمال جاكسون في الفيلم خلال مقابلة له مع المنتج ليام ماكيوان مصرحاً: "لم أشاهد أبداً طفلاً حول مايكل جاكسون بدا وكأنه شعر بالأسى والإيذاء أو تعرض لسوء المعاملة، بل كانت نيفرلاند مكاناً هادئاً وآمناً وممتعاً".
في المقابل، أشارت ابنه شقيق جاكسون، براندي جاكسون إلى العلاقة العاطفية التي كانت تجمعها بود روبنسون أحد الشهود في الفيلم الوثائقي الذي أصدرته شبكة "HBO"، واصفة ذلك بمحاولة استغلال عائلة جاكسون والتشهير بها لكسب المال.
[email protected]