بأجواء ودية، عقدت اليوم جلسة عمل بمشاركة رؤساء وممثلين عن سلطات محلية عربية ويهودية التابعة لعنقود الشاغور لبحث التعاون المشترك والمشاريع التعاونية المستقبلية.
وكان من بين المشاركين في الجلسة: رئيس المجلس المضيف احمد ذباح ، رئيس مجلس البعنة السيد علي خليل ، رئيس بلدية كرميئيل موشي كوننسكي ، رئيس مجلس مسغاف داني عبري ، السيدة رونيت مندوبة عن الاشكول .
السيد احمد ذباح قال في حديثه ان هذا اللقاء يأتي بعد لقاءات عديدة في الماضي لتضمن عملا مكثفا مع رؤساء وممثلي السلطات المحلية المتجاورة التي كان تعاونها في الماضي محدودا جدا رغم المصالح المشتركة لسكانها،
وأضاف ان العمل المشترك والحوار، بيننا يؤدي إلى مشاريع حيوية وهامة لسكان المنطقة برمتها، في مختلف المجالات، ومنها: التخطيط، التشغيل والصناعة، الرياضة والسياحة، البنية التحتية وغيرها ،علينا أن نتحد ونتعاون لنصبح قوة مركزية لتعمل على تحصيل حقوق مواطنيها.
في مستهل اللقاء، تحدث السيد ذباح وبشرح مفصل لرؤساء السلطات المحلية المشاركين حول قرية دير الاسد ، والخرائط المودعة لتوسيع المسطح للقرية وحول الأهمية الاستراتيجية للعمل المشترك في مختلف المجالات وخاصة بما يخص تصليح الحدود مع مجلس مسغاف، فلا يعقل ان تكون الاراضي الخاصة لمواطني دير الاسد بمنطقة نفوذ المجلس الاقليمي مسغاف ضمن تصنيف أراضي زراعية ونحن بحاجة لكل متر مربع من هذه الارض لتكون ارض للبناء للتوسيع على الاهالي لان جميع سكان القرية بضائقة سكنية كبيرة.
رئيس مجلس الرامة السيد شوقي ابو لطيف، قال: “كلنا نريد أن نعيش هنا ومعا ، والشراكة اليهودية العربية هي جزء من حياتنا اليومية. لقد كتب لنا أن نعيش في منطقة واحدة، كشعبين وثقافتين نتقاسم الوطن ذاته، وهذه نعمة علينا استغلالها واستنفاد كل ما تكتنزه من طاقات كامنة.” وأضاف: “لكننا نرى بأن الحواجز الحقيقية هي على المستوى القطري وليس على المستوى المحلي” وللأسف نحن في وضع لا نحسد عليه لأننا كعرب لا نجد عنوان في حكومة اختارت ان تكون حكومة يمينية ولا تكترث لما يعانيه السكان العرب ، في هذه الفترة بالذات، من المهم أن نعمل معا يدا بيد بشراكة حقيقية لإيصال صوتنا للوزارات المختصة وبالأخص رئيس الحكومة لتحصيل الحقوق لمواطنينا”.
وفي نهاية الجلسة كانت جولة ميدانية لاطلاع المشاركين في الجلسة وخاصة رئيس مجلس مسغاف على المشاكل التي يعاني منها سكان دير الاسد نتيجة ضم الاراضي الخاصة في المنطقة الشمالية والغربية للقرية لمنطقة نفوذ مجلس مسغاف وبهذه المناسبة فقد طالب السيد احمد ذباح رئيس مجلس مسجاف ان يكون ايجابيا في التعامل وليس كسابقيه لإعادة الحق لأصحابه فهذه الاراضي لأهالي دير الاسد ويجب ان تتبع لمنطقة نفوذ دير الاسد.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على تكثيف هذه اللقاءات وتعزيز العمل المشترك لما به مصلحة الجميع ..
[email protected]