أقدم متطرفون في ساعات متأخرة من ليلة أمس بخط شعارات "الموت للعرب" وغيرها على اللافتات الانتخابية التي تم نصبها في الشوارع الرئيسية قرب الناصرة لقائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، وعلى شعارات تحالف الإسلامية والتجمع، وذلك في إطار التحريض الأرعن الذي يقوده اليمين الفاشي في اسرائيل، واستشراسه ضد الجماهير العربية في البلاد في إطار محاولاته البائسة لرفع رصيده الانتخابي.
وقالت قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في بيان، إن نتنياهو، الذي يقود قوى اليمين الفاشي في اسرائيل، رفع من سقف التحريض العنصري ضد المواطنين العرب مؤخرا، ويوم أمس تحديدا أعلن نتنياهو من خلال صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي أنه التمس للمحكمة العليا لمنع نقل المواطنين العرب في القرى غير المعترف بها في النقب من خلال الحافلات للإدلاء بأصواتهم.
وتابع البيان "إن هذا التحريض الأرعن هو استمرار للنهج الذي يقوده نتنياهو من خلال حكمه، وأن هذا الاعتداء الصلف من قبل قطعان اليمين، هو نتاج حملته الشعواء ضد الجماهير العربية وقياداتها السياسية".
وأكد البيان أن قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير تواصل حملتها التي تخاطب العقلانيين في الشارع اليهودي بأننا البديل لسياسة الأبرتهايد التي ينتهجها نتنياهو في السنوات الأخيرة، وأننا البديل ديمقراطي حقيقي للخطاب المتطرف الذي يسعى اليمين لإضفاء صبغة شرعية عليه.
واختتم البيان بالتأكيد أن جماهيرنا العربية ستردّ على هذه الحملات بأوسع دعم وتأييد لقائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، وستفوّت الفرصة على عودة اليمين الفاشي الى الحكم من جديد من خلال المساهمة في رفع نسبة التصويت بين جماهيرنا العربية، التي ستعني حتما تهاوي قوى يمينية حليفة لنتنياهو.
[email protected]