قبل الانتخابات من المرجح أن يثير غضب الفلسطينيين والعالم العربي.
وفي حديث لقناة إسرائيلية قبل ثلاثة أيام من الانتخابات المقررة في التاسع من ابريل نيسان ، سُئل نتنياهو عن السبب في عدم توسيع نطاق السيادة الإسرائيلية لتشمل مستوطنات كبيرة بالضفة الغربية مثلما حدث في القدس الشرقية وهضبة الجولان ومناطق أخرى تم الاستيلاء عليها في حرب 1967.
وقال نتنياهو "من يقول إننا لن نفعل ذلك؟ نحن نمضي في ذلك ونناقشه... أنتم تسألون عما إذا كنا سنتحرك للمرحلة التالية- الإجابة نعم سنتحرك إلى المرحلة التالية. سأوسع نطاق السيادة (الإسرائيلية) وأنا لا أميز بين الكتل الاستيطانية والمستوطنات المعزولة".
الرئاسة الفلسطينية :" المستوطنات غير مشروعة وسوف تُزال "
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس لرويترز :" إن أي إجراءات وأي بيانات لن تغير من الحقائق على الأرض. وأضاف أن المستوطنات غير مشروعة وسوف تُزال" .
ويريد الفلسطينيون إقامة دولة في الضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية، وقطاع غزة. ويعيش أكثر من 400 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية يحميهم وجود عسكري إسرائيلي يقسم بعض الأحياء الفلسطينية ويعزل بلدات وقرى من خلال نقاط التفتيش.
وتؤيد بعض الأحزاب، التي قال نتنياهو إنه سيسعى لضمها إلى حكومة ائتلافية إذا فاز في الانتخابات، ضم مناطق من الضفة الغربية. ويتنافس نتنياهو مع هذه الأحزاب لاجتذاب أصوات الناخبين المؤيدين للمستوطنات في انتخابات التاسع من أبريل نيسان. ومن المرجح أن تروق هذه التصريحات لمثل هؤلاء الناخبين الرافضين للتنازل عن أراض للفلسطينيين.
والمستوطنات واحدة من أشد القضايا سخونة في الجهود الرامية لإعادة إطلاق محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المجمدة منذ عام 2014.
وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي شيدتها إسرائيل على الأراضي التي احتلتها في حرب 1967 غير قانونية.
وفي مارس آذار الماضي، خالفت الولايات المتحدة عقودا من الإجماع الدولي باعترافها بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967.
GALI TIBBON / AFP
[email protected]