قال نائب الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، يوم الأربعاء، إن بلاده ستطارد تنظيم (دولة الإسلام) المعروف إعلاميا بـ(داعش) “حتى أبواب الجحيم”.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بميناء بورتسموث لإصلاح السفن في مدينة كيتري من ولاية ماين، تعليقا على تسجيل مصور نشره تنظيم “الدولة الإسلامية”  يظهر عملية ذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف، وهو ثاني رهينة أمريكي يقتل في غضون أسابيع ردا على الغارات الجوية بالعراق.

بايدن شدد في كلمته على أن “الشعب الأمريكي لن يتراجع عن السعي وراء داعش” مضيفا “يجب أن يعلموا بأننا سنتبعهم حتى بوابات الجحيم، حتى يجلبوا إلى العدالة، لإن الجحيم هو حيث سيقيمون”.

ومضى قائلا، “إذا كانوا يظنون أن الشعب الأمريكي يمكن إخافته، فهم لا يعرفون شيئاً عنا بعد”، مستشهدا بما قامت به بلاده عقب تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول ونجاحها في قتل قائد تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

وفي وقت سابق، من يوم الأربعاء، توعد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بالقصاص من قتلة الصحفيين الأمريكيين.

ونشر “الدولة الإسلامية”،  تسجيلا مصورا، الثلاثاء، يظهر عملية ذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف، وهو ثاني رهينة أمريكي يقتل في غضون أسابيع ردا على الغارات الجوية بالعراق.

واستأنفت الولايات المتحدة غاراتها الجوية على العراق في أغسطس/ آب الماضي للمرة الأولى منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، لمساندة هجوم بري تشنه قوات البيشمركة (تابعة لاقليم شمال العراق) وقوات الجيش العراقي، لاستعادة مساحات واسعة بشمالي وشرقي البلاد، يسيطر عليها “داعش” ومجاميع سنية مسلحة منذ يونيو/ حزيران.