استضافت، مساء امس الخميس، قاعة مركز الشبيبة في قرية الرامة، اجتماعا انتخابيا لقائمة الجبهة والعربية للتغيير، حضره حشد واسع من الاهالي على مختلف مناهلهم الحياتية رجالا ونساء، تقدمهم رئيس المجلس المحلي شوقي ابو لطيف والى جانبه مختلف الشخصيات الرسمية والشعبية ورجالات علم ومعرفة ووجوه شبابية، رحب بجميعهم عريف الحفل زهير خوري، متكلما عن مختلف الاوضاع، ومنها قوانين الترحيل وهدم البيوت واهمية الانتخابات والمشاركة بالتصويت واختيار العنوان الصحيح وفي مقدمته الجبهة والعربية للتغيير مشيرا الى المواقف الانتهازية للذين ينادون بمقاطعتها.
ثم رحب بالحضور رئيس المجلس شوقي ابو لطيف، قائلا ان املاك المجلس لجميع اهالي الرامة ومن حقهم استعمالها، كما مرّ ابو لطيف على بعض القوانين والممارسات العنصرية ضد العرب، مؤكدا بأنه اول من يرمي نفسه امام آلات الهدم مهما كلف الامر، اذا حالوا ذلك.
بدورها المرشحة الثالثة في قائمة الجبهة والعربية للتغيير عايدة توما سليمان عرّت سياسة نتنياهو ومحاولة تسويق نفسه من خلال قوانين متطرفة التي تهدف الى ترحيل ـ الترانسفير للجماهير العربية، وكونه يصرح جهارا انه يوجد دولة واحدة لليهود و 22 دولة للعرب، بما معناه ارحلوا او نحن نرحلكم. والذي يشد ازره في مثل هذه التوجهات العنصرية من هو على شاكلته الرئيس الامريكي ترامب باعترافه بالقدس بشقيها كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية إليها، ومؤخرا منح الجولان المحتل لنتنياهو وكأن الاراضي السورية في الجولان المحتل عزبة لأبيه! وانهت كلمتها بأهمية التصويت مشيرة الى نسبة الحسم المرتفعة التي كان قد بادر اليها ليبرمان، وبموجب استطلاعات الرأي قد يصدق المثل العربي “طباخ السم بذوقه”.
اما النشاط السياسي والجماهيري جابر عساقلة فتوقف في كلمته عند دوره واهتمامه بالعمل السياسي والجماهيري واعتزازه بانتمائه للطائفة المعروفية الدرزية، وفي وقت نفسه يفتخر بانتمائه وجذوره العربية، مارا على دوره كطالب جامعي وممثلا للجبهة في عضوية المجلس في قريته المغار، وانه يرى بالعمل الجماهيري والنزول الى الشارع والتماثل مع هموم الناس والعمل داخل البرلمان احدهما مكملا للآخر.
مسك الختام كانت كلمة الدكتور احمد الطيبي، حيث جاء على اهمية التحالف بين العربية للتغير مع الجبهة فهو العنوان الصحيح ويستحق الثقة، متوقفا عند بعض الاعمال التي انجزت من خلال العمل البرلماني وصبت في صالح الجماهير العربية بمجالسها ومؤسساتها وجمعياتها .. مؤكدا ان نيل المطالب ليست بالتمني حتى لو كنت بالمعارضة، مؤكدا ان نتنياهو وغانتس وجهان لعملة واحدة؛ وليس سهلا بان يتحدثون معنا، لأنهم يعرفون من نحن وما هي ثوابتنا القومية ومطالبنا الوطنية واليومية..
[email protected]