زيارة الرئيس البرازيلي اليميني المتطرف جاير بولسونارو الى البلاد، حيث يلتقي بمسؤولين رسميين وعسكريين إسرائيليين، وذلك في ظل اعلان بولسونارو عن نيته افتتاح ممثلية للبرازيل في القدس، تكون تابعة للسفارة في تل أبيب، بينما لا يزال الجانب الإسرائيلي يضغط من اجل تحصيل موافقة مبدئية من الرئيس البرازيلي على نقل سفارة بلاده الى القدس.
وقد توجه النائب عن الجبهة د. يوسف جبارين برسالة الى الرئيس البرازيلي، عبر سفير البرازيل في اسرائيل باولو سيزار دي فاسونسيلوس، معربًا فيها عن استنكاره للإعلان عن نية بلاده بنقل سفارة دولته الى القدس او افتتاح أي ممثلية للبرازيل تشرعن الاحتلال الإسرائيلي في القدس. وطالب جبارين برسالته بان يتراجع الرئيس بولسونارو عن اي قرار يصب بهذا الاتجاه.
وأكد جبارين في الرسالة ان أي محاولة لنقل السفارة الى القدس او ممثلية برازيلية رسمية تتناقض مع القانون الدولي وتضرب بعرض الحائط الاجماع الدولي حول المكانة الخاصة للقدس، مضيفًا ان محاولة من هذا النوع تنسف فرص التوصل الى تسوية سياسية في المنطقة.
وقال جبارين: "اننا نحذّر من اسقاطات هذا التحالف بين قوى اليمين المتطرف في كل من الولايات المتحدة والبرازيل وبين حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل، ومن الأهمية دعوة الهيئات الدولية والاقليمية في العالم الى التدخل ضد شرعنة ضم اسرائيل للقدس وضد محاولات فرض هيمنة القوة على المنطقة".
ويذكر ان وزيرة الزراعة البرازيلية، تيريزا كريستينا دياز، كانت قد حذرت من التبعات الاقتصادية الّتي قد تحدث في حال نقلت سفارة بلادها الى القدس، خاصةً بكل بما يتعلق بصادرات البرازيل الى الدول العربية والإسلاميّة الّتي تستنكر نقل سفارة البرازيل الى القدس.
[email protected]