خلّف القصف الإسرائيلي الأخير، على قطاع غزة الذي استمر 24 ساعة خسائر مادية هائلة، وتسبب القصف، الذي إنتهى بإتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية وأممية الثلاثاء الماضي، في دمار هائل في منازل المدنيين والمنشآت والمؤسسات والطرقات".
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية عدة مباني سكنية تضم وحدات سكنية مدنية ووحدات سكنية مؤجرة لمؤسسات مدنية منها شركة الملتزم للتأمين. ودمر مبنى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية؛ بشكل كامل؛ مما أدى إلى تضرر وحدة سكنية بشكل جزئي منها وحدة سكنية غير صالحة للسكن، كما تضررت عدة مباني في رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة عشرات الوحدات السكنية بشكل جزئي؛ إثر الغارات المتفرقة للطائرات الحربية الإسرائيلية".
وقال ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة "إن القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة تسبب بدمار 30 وحدة سكنية بشكل كلي بالإضافة إلى 500 وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي".
وأضاف في تصريح صحفي لـ"كل العرب": "إن الخسائر التقديرية للقصف الإسرائيلي للمنشآت المدنية والمنازل السكنية والمؤسسات المدنية وصلت إلى 2 مليون دولار".
وأكد سرحان، "أن القصف الإسرائيلي ألحق أضراراً مادية جسيمة بالمنازل السكنية والمنشآت المدنية وامتدت آثارها إلى المحيط السكني لهذه المنشآت؛ مما أدى إلى تشريد مئات المواطنين الآمنين عن منازلهم". مطالبا الحكومة الفلسطينية لتوفير الأموال اللازمة لإغاثة وإيواء هذه الأسر التي تم تشريدها.
[email protected]