وقال مركز الإسعاف في جنوب النرويج في تغريدة عبر تويتر إنّ "السفينة السياحية فايكينغ سكاي وجّهت نداء استغاثة. مشاكل في المحرّك وسط أحوال جوية سيئة".

وتلقّى المركز نداء الاستغاثة بعيد الظهر وقد قرّرت السلطات على الفور إجلاء الركاب على متن مروحيات بسبب الأمواج العاتية.

وقال قائد عمليات الشرطة تور اندري فرانك لفرانس برس، إن "السفينة تعمل فقط بمحرك واحد والرياح قوية جداً. نفضّل تالياً أن يتم نقل الناس إلى البر". وأوضح فرانك أنّ "إجلاء الجميع سيستغرق وقتا".

وحتى قرابة الساعة 21,00 (20,00 ت غ) لم تكن المروحيات التي أرسلت إلى المكان قد أجلت سوى 136 شخصاً.

ويتم رفع الركاب من السفينة إلى المروحية، الواحد تلو الآخر بواسطة حبل.

وبحسب المسؤول في مركز الإسعاف في جنوب النرويج بير فييلد فإنّ ركّاب السفينة يتوزّعون على 16 جنسية وعدد كبير منهم هم أميركيون وبريطانيون.

وقد وثق مقطع فيديو، نقلته صحيفة "ميرور" البريطانية، لحظات الرعب والذعر التي عاشها مئات الركاب، الذين كانوا على متن سفينة سياحية تعطّل محرّكها قبالة السواحل الغربية للنرويج وسط أمواج عاتية وأحوال جوية سيئة.

ويرصد الفيديو تمايل السفينة النرويجية الضخمة بشكل مخيف بسبب الأمواج العالية، الأمر الذي أدى إلى تحطم الأثاث وسقوط الأطعمة والمشروبات على الأرض. ويظهر الركاب المذعورون متمسكين بمقاعدهم خوفا على سلامتهم.

وقالت الصحيفة البريطانية إنه كان على متن السفينة نحو 1300 شخص، مضيفة أن الحادث خلف، إلى حدود الساعة، إصابة 3 ركاب بإصابات وصفت بـ"الخطيرة"، إلى جانب 5 آخرين على الأقل، إصاباتهم طفيفة.

وجرى إرسال مروحيات إلى مكان تواجد السفينة من أجل إجلاء الركاب، حيث يتم رفعهم واحدا تلو الآخر بواسطة الحبال.

وأوضحت "ميرور" أن عملية إجلاء الركاب يتوقع أن تستمر ساعات عدة، مرجحة أن تنتهي العملية في الساعات المبكرة من صباح الأحد.

وبحسب مسؤول في مركز الإسعاف، بير فييلد، فإن ركاب السفينة يتوزعون على 16 جنسية، وعدد كبير منهم أميركيون وبريطانيون.

ووقع الحادث على بعد حوالي 2,5 ميل بحري قبالة منطقة في غربالنرويج، سبق أن شهدت حوادث غرق عدة..

وأرسلت سفن أخرى إلى المنطقة وأقيم مركز لاستقبال الركاب الذين يتم إجلاؤهم. ولم تتم الإفادة عن أي إصابات حتى الآن.

وبالموازاة تحاول طواقم فنية إصلاح المحرّك المعطّل كي تتمكن السفينة من الوصول إلى مرفأ قريب وتجنيب بقية الركاب عناء إخلائهم جواً.

وللغاية عينها أرسلت السلطات قاطرة سفن إلى المكان علّها تتمكن من جرّ السفينة إلى المرفأ.