في حديث لموقع الحمرا مع السيد جريس مطر رئيس مجلس عيلبون قال: المدرسة الجديدة لن تفتح أبوابها امام طلابها غدا الاثنين لانها غير جاهزة لاستيعاب الطلاب. فبحسب التقرير الذي قدّم من وزارة التعليم ينقص المجلس المحلي مبلغ 944,000 شيكل لاستكمال بناء المدرسة.

وقد نوّه السيد جريس مطر في حديثه :" لا ينقص المدرسة الإعدادية القديمة أي صف تعليمي واحد فقد تم صيانة المدرسة قبل سنتين بمبلغ 3,000,000 شيكل من أثاث, حواسيب, مكيّفات, صفوف مرتبة وكل ما يحتاجه الطالب الامر الذي يسهل الانتظار للسنة القادمة لافتتاح مدرسة جديدة".

وعلى حدّ قوله :" من حقنا كمواطنين عرب في هذه الدولة ان نحارب من اجل الحصول على ميزانيات من اجل انهاء المدرسة بشكل لائق, فكما يحق للطالب اليهودي ان يتعلم في مدارس مصانة جيدا" يحق للطالب العيلبوني ان يتعلم في مدرسة كاملة ومجهّزه من جميع المعدّات.

وفي الختام ناشد السيد جريس مطر أهالي عيلبون مناصرة المجلس في هذا الصراع ضد السلطات, الدولة ومؤسساتها لانهاء مدرسة تليق بطلاب عيلبون. آملا ان تكون سنة دراسية موفقة وناجحة لجميع الطلاب.

ولاكمال الصورة في هذا الامر, توجّه موقع الحمرا الى المحامي نضال حايك من الحركة لنجاعة السلطة (תנועה למען איכות השלטון) ليعطي رأيه بموضوع عدم افتتاح المدرسة الإعدادية غدا" فقال:" تقدمنا مرحلة وهي اما احترام قرار المحكمة بفتح المدرسة غدا" او عدم احترامها.

فالمحكمة العليا آنذاك قد حكمت بأن تفتتح المدرسة أبوابها في الأول من أيلول, جميع الأطراف حينها عرضوا مواقفهم في أربعة جلسات كما وقدّمت تقارير وأدلّه والمحكمة المركزية والمحكمة العليا لم يقتنعوا بأسباب التأخير وقد صدر قرار يلزم المجلس افتتاح المدرسة غدا" وأن لم تفتح فسوف ندرس خطوات قانونية ممكن اتخذاها لاحقا" بحسب أمر المحكمة - פקודת בזיון בית משפט".