في مقابلة حصرية للحمرا مع عضو الكنيست أيمن عودة رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير من أمام مطعم العريشة المهدد بالهدم صرح قائلاً: "يجب أن نرى الصورة الكاملة فمنذ عام 48 قامت الدولة ببناء ما يقارب 700 تجمع سكاني جديد كلها لليهود وصفر للعرب، هذه هي جوهر السياسة الرسمية.
وأضاف أنه لا يمكن أن ننتصر في قضايا الهدم فقط عن طريق الاتصالات وانما عن طريق التواجد الشعبي والاستعداد للوقوف أمام الجرافات.
ما فعله أهل الرامة ووقوفهم هنا وإستعدادهم للوقوف أمام الشرطة والجرافات هذا هو الجواب الجوهري ، فبالنسبة للمؤسسة الحاكمة إذا كان هدم البيت نزهة فكل يوم سيهدمون بيت أما إذا كان هدم البيت مواجهة والاف الناس أمام الشرطة عندها ستفكر المؤسسة الحاكمة ألف مرة قبل هدم أي بيت وأنا واثق أن المجلس المحلي سيقوم بكل ما هو مطلوب منه لمنع الهدم.
أما بالنسبة للإدعاء بأن المنطقة خضراء فنحن لا نقبل هذا الكلام فنحن نعرف كيف نعيش بإنسجام مع طبيعة بلادنا.
وصرح قائلاً: نحن على أهبة الإستعداد أن نبات الليل هنا ونتصدى بأجسادنا للجرافات ولكل محاولة بائسة للنيل من هذا البيت
[email protected]